يُعاني بعض الناس من مشكلة رائحة الفم، خاصة مع مع قلة تناول السوائل، ويرجع ذلك إلى جفاف الفم وتكاثر البكتيريا بسبب قلة إنتاج اللعاب، ولكن مع ذلك يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال بعض العادات الصحية والتدابير الوقائية البسيطة.
فكرة عبقرية للتخلص من رائحة الفم الكريهة
يُعتبر السواك من الوسائل الفعالة في تطهير الفم وتقليل نمو البكتيريا، وقد أوصى به النبي ﷺ وذلك نظرًا لفوائده العظمية التي تساعد على التخلص من رائحة الفم الكهريفة.
ويؤكد الأطباء بأن تتراكم البكتيريا على سطح اللسان يسبب رائحة الفم، لذا يُفضّل تنظيفه باستخدام مكشطة اللسان أو فرشاة الأسنان والسواك.
وهناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنها المساعدة في هذا الأمر، وهي على النحو التالي:
- استخدام غسول الفم: اختيار غسول يحتوي على مضادات البكتيريا يساهم في القضاء على الجراثيم المسببة للرائحة.
- شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور يساعد على ترطيب الفم وتقليل الجفاف، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة، مثل القهوة والشاي، لأنها تسبب الجفاف.
- تجنب الأطعمة التي تسبب رائحة الفم، مثل البصل والثوم، خاصة في وجبة السحور، الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء، مثل الخيار والتفاح، لأنها تساعد في تنظيف الفم طبيعيًا.
- تناول الزبادي واللبن الرائب، حيث يساعدان في تقليل نمو البكتيريا الضارة في الفم.
التدخين سبب أساسي في المشكلة
تؤكد التقارير بأن التدخين من العادات اليومية السيئة التي قد تسبب رائحة الفم الكهرية، ولهذا يجب على الشخص تجنب التدخين، لأنه يزيد من جفاف الفم ويؤدي إلى تفاقم الرائحة الكريهة.
وكذلك يتوجب على الشخص التأكد من علاج أي مشكلات صحية مثل التهابات اللثة أو مشاكل الجهاز الهضمي، لأنها قد تكون سببًا في الرائحة غير المرغوبة.