“99% من الناس مش هتصدق!!”.. سر مذهل يجعل الحمير أقوى من الكلاب في حماية الماشية.. السبب سيفاجئك!

لطالما اعتمد الإنسان على الحيوانات في مختلف جوانب حياته، سواء في العمل أو الحراسة أو حتى كمصدر للرزق، وعلى الرغم من أن الكلاب كانت الخيار التقليدي لحماية القطعان، إلا أن بعض المزارعين في الولايات المتحدة اكتشفوا أن الحمير يمكن أن تكون بديلًا فعالًا في هذه المهمة، ولكن كيف يمكن لحيوان هادئ وغير مفترس أن ينجح في التصدي للمخاطر التي تهدد الماشية؟

خصائص تجعل الحمير حراسًا مثاليين

ما قد لا يعلمه الكثيرون هو أن الحمير تمتلك عداءً فطريًا تجاه بعض الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والقيوط، مما يجعلها تدافع عن أراضيها بشراسة، فعند استشعار الخطر، لا تتردد في إصدار أصوات عالية لتنبيه المزارعين، بل وقد تهاجم المفترسين مستخدمة رفساتها القوية وأسنانها الحادة.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز الحمير بالهدوء والذكاء، فهي لا تصاب بالذعر بسهولة، بل تقيّم الموقف قبل اتخاذ أي خطوة، مما يمنحها ميزة إضافية في الحماية، ويمكن لحمار واحد حماية قطيع يصل إلى 200 رأس من الأغنام أو الماعز، شريطة أن يكون المرعى مفتوحًا وخاليًا من الأشجار الكثيفة التي قد تخفي الحيوانات المفترسة.

19841651981651651651 780x470 1

الجانب الاقتصادي لاستخدام الحمير

إلى جانب قدرتها الدفاعية، فإن الحمير تشكل خيارًا اقتصاديًا للمزارعين، حيث تتطلب تكاليف رعاية أقل مقارنة بالكلاب، فهي تعتمد في غذائها على العشب، على عكس الكلاب التي تحتاج إلى طعام خاص، كما أن شراء حمار بالغ يكون أقل تكلفة من اقتناء كلب حراسة مدرب، وعلاوة على ذلك، تعيش الحمير لفترة أطول، مما يجعلها استثمارًا مستدامًا.

الخلاصة

على الرغم من أن الكلاب لا تزال تستخدم على نطاق واسع في الحراسة، فإن الحمير أثبتت فعاليتها في حماية الماشية، سواء من حيث الأداء أو التكلفة، لذا، في المرات القادمة التي تسمع فيها عن استخدام الحمير في الحراسة، قد لا يكون الأمر غريبًا كما يبدو للوهلة الأولى!