عند كسر بيضة، قد تلاحظ اختلاف لون الصفار بين الأصفر الفاتح والغامق، مما يثير التساؤل حول أيهما أكثر فائدة؟ وهل هناك فرق حقيقي بينهما؟ في الواقع، لون صفار البيض ليس مجرد اختلاف عشوائي، بل يعكس عدة عوامل تتعلق بتغذية الدجاج وطريقة تربيته.
ما الذي يحدد لون صفار البيض؟
يرجع لون الصفار بشكل أساسي إلى نوعية غذاء الدجاج، فالدجاج الذي يتغذى على نظام طبيعي غني بالخضروات والبذور والذرة يميل إلى إنتاج بيض ذي صفار غامق، بينما الدجاج الذي يتغذى على أعلاف صناعية ينتج صفارا أفتح لونا.
أيهما أكثر فائدة؟
صفار البيض الغامق:
- يحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزيازانثين، والتي تعزز صحة العيون وتحمي من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
- غني بالأوميغا-3 والدهون الصحية، مما يجعله مفيدا لصحة القلب والدماغ.
- يتميز بتركيز أعلى من الفيتامينات، خاصة فيتامين A وD وE.
صفار البيض الفاتح:
- لا يعني أنه أقل فائدة، لكنه قد يحتوي على نسبة أقل من العناصر الغذائية مقارنة بالصفار الغامق.
- عادة ما يكون ناتجا عن نظام غذائي يحتوي على أعلاف تقليدية، لكنه لا يزال مصدرا جيدا للبروتين والدهون الصحية.
هل يؤثر اللون على الطعم؟
البعض يعتقد أن الصفار الغامق يمنح البيض نكهة أغنى وأكثر دسامة، خاصة عند استخدامه في الطهي، بينما يكون الصفار الفاتح أخف في الطعم.
الخلاصة
لون صفار البيض لا يؤثر على سلامته أو صلاحيته للأكل، لكنه يعكس جودة التغذية التي حصل عليها الدجاج، إذا كنت تبحث عن بيض أكثر فائدة، فإن الصفار الغامق هو الخيار الأفضل نظرا لمحتواه الغذائي العالي ولكن في كل الأحوال، يبقى البيض من أهم المصادر الغذائية المفيدة للجسم بغض النظر عن لون الصفار!