عادات غريبة في أوروبا!!.. لماذا لا يستخدم الأوروبيون الشطاف في حماماتهم؟.. اكتشف الأسباب التاريخية والثقافية وراء ذلك!!!

عند السفر إلى أوروبا، يلاحظ الكثير من الزوار أن الحمامات هناك تفتقر إلى الشطاف الذي يعد عنصرا أساسيا في معظم الدول العربية والآسيوية قد يبدو الأمر غريبا، لكن لهذا العادة أسباب تاريخية، ثقافية، وصحية شكلت طريقة استخدام الحمامات في الغرب.

 الأسباب التاريخية والتقليدية

في أوروبا، اعتمد الناس تاريخيا على ورق التواليت بدلا من الماء، هذا يعود إلى قرون مضت، حيث لم تكن المياه متاحة بسهولة داخل المنازل كما هو الحال اليوم، لذلك كان الورق هو الخيار الأكثر عملية للنظافة الشخصية. Screenshot 2023 0815 213801 4 1280x720 1

تأثير الثقافة والعادات

  • في بعض الدول الأوروبية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، يعتبر استخدام الماء للنظافة بعد قضاء الحاجة غير مألوف، وربما ينظر إليه على أنه غير ضروري.
  • على عكس الدول العربية والإسلامية، حيث يعتبر استخدام الماء أمرا ضروريا للنظافة، فإن الأوروبيين لم يتبنوا هذه العادة بسبب اختلاف الثقافات والممارسات الدينية.

التصميم الهندسي للحمامات

الحمامات الأوروبية مصممة بحيث تكون المساحة محدودة، مما يجعل تركيب الشطاف صعبا بالإضافة إلى ذلك، لا تحتوي أنظمة السباكة القديمة في بعض المباني على تمديدات مناسبة لتركيب الشطاف بسهولة.

الاعتماد على البدائل الحديثة

بدلا من الشطاف، يستخدم بعض الأوروبيين البيديه (Bidet)، وهو جهاز منفصل يستخدم لتنظيف المناطق الحساسة بالماء، لكن هذا الجهاز ليس شائعا في جميع الدول الأوروبية، خاصة في الأماكن العامة والفنادق.

هل بدأت أوروبا تتبنى الشطاف؟

مع تزايد السفر والاحتكاك الثقافي، بدأ بعض الأوروبيين يدركون فوائد الشطاف، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه في بعض المنازل والفنادق، وخاصة في المدن الكبرى التي تستقبل عددا كبيرا من السياح من الدول العربية والآسيوية.

الخلاصة

عدم وجود الشطاف في الحمامات الأوروبية يعود إلى أسباب تاريخية، ثقافية، وهندسية، لكنه ليس أمرا ثابتا، فقد يتغير مع الوقت، ومع تزايد وعي الناس بأهمية النظافة الشخصية، قد يصبح الشطاف أكثر انتشارا في المستقبل!