“هيدوك فلوس وسكن!!”.. دول كبرى ستة تعرض فرص مغرية لجذب سكان جدد بمكافآت ضخمة!!.. هنشتغل ومش هيدفع ضرايب!!

تعاني العديد من الدول من تناقص عدد السكان، خاصة في المناطق الريفية التي تشهد هجرة مستمرة إلى المدن الكبرى، وهذه المشكلة دفعت الحكومات إلى التفكير في حلول مبتكرة للحفاظ على التوازن الديموغرافي، ومن بين تلك الحلول، تقديم حوافز مالية جذابة للأفراد والعائلات الراغبين في الاستقرار بهذه المناطق.

الحوافز المالية وفرص الانتقال

  • لتحفيز الانتقال إلى القرى والمناطق النائية، تقدم بعض الدول مبالغ مالية مغرية، وعلى سبيل المثال، تمنح إيطاليا مساعدات مالية تصل إلى 2000 يورو للوافدين الجدد إلى بعض القرى المهجورة مثل مدينة كانديلا.
  • أما اليابان، فتقدم إعانات مالية وفرص سكن بأسعار رمزية في المناطق الريفية بهدف تقليل الكثافة السكانية في المدن الكبرى.

811537 768x512 1

جذب الأجانب وتعزيز الاقتصاد

إلى جانب استقطاب السكان المحليين، تسعى بعض الدول لجذب الأجانب، خصوصًا المتقاعدين والمستثمرين، فالبرتغال، على سبيل المثال، توفر حوافز ضريبية مميزة للأجانب الراغبين في الاستثمار والإقامة، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، وكذلك، تقدم اليونان تسهيلات مالية وسكن مجاني للعائلات الشابة التي ترغب في الانتقال إلى جزرها.

تجارب في سويسرا وإسبانيا

  • تعد سويسرا من الدول التي تقدم مكافآت سخية، حيث تعرض قرية ألبينين ما يصل إلى 50 ألف فرانك سويسري للعائلات التي تلتزم بالإقامة هناك لمدة عشر سنوات.
  • وفي إسبانيا، تقدم بعض القرى مثل بونجا حوافز مالية تصل إلى 3000 يورو لدعم الوافدين الجدد وتحقيق الاستقرار الديموغرافي.

دوافع هذه المبادرات والتحديات المحتملة

يهدف هذا النوع من المبادرات إلى تنشيط الاقتصاد المحلي، والحفاظ على التراث الثقافي، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة بعيدًا عن ضجيج المدن، ومع ذلك، يواجه بعض الأشخاص تحديات مثل التأقلم مع بيئة جديدة، تعلم لغة مختلفة، والتكيف مع نمط الحياة الريفي، ورغم هذه العقبات، فإن هذه الفرص تظل خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن تجربة حياة جديدة في بيئة هادئة.