عند النظر إلى حوض الحمام، قد يلاحظ البعض وجود فتحة صغيرة أو ثقب في الجزء الخلفي من الحوض أو في أسفله وهذه الفتحة ليست مجرد جزء من التصميم، بل لها دور مهم للغاية في آلية عمل الحوض وضمان أدائه الصحيح وفي هذا المقال، سنتعرف على سبب وجود هذه الفتحة وأهمية وجودها في حوض الحمام.
سر وجود فتحة في حوض الحمام
السبب الرئيسي للفتحة الموجودة في حوض الحمام هو ما يسمى بـ “فتحة التصريف” أو “الفتحة الزائدة” (Overflow hole) وهذه الفتحة تعد من العناصر الأساسية في معظم الأحواض الحديثة، وهي ضرورية لضمان سلامة استخدام الحوض وتجنب فيضانه.
كيف تعمل فتحة التصريف؟
إذا كنت تقوم بملء الحوض بالماء، وفي حالة إذا ما نسيت إيقاف تدفق الماء، فإن فتحة التصريف تساعد في منع الحوض من الفيض والتسبب في تسرب المياه إلى الأرض وعندما يصل مستوى الماء في الحوض إلى ارتفاع معين، يبدأ الماء بالتدفق عبر الفتحة الزائدة، مما يوجهه إلى نظام الصرف بدلاً من تدفقه فوق حافة الحوض. هذه الفتحة تعتبر حماية إضافية تضمن عدم حدوث فوضى في الحمام بسبب تراكم المياه.
تحسين عملية التصريف
تساهم فتحة التصريف في تحسين أداء الصرف بشكل عام وعندما يتم تصريف الماء من الحوض، تساعد هذه الفتحة في ضمان تدفق المياه بشكل سلس وتوفير توازن بين عملية دخول الماء إلى الحوض وفتحة التصريف وبهذا الشكل، تمنع فتحة التصريف تراكم المياه في الحوض ومنع أي مشاكل قد تنشأ بسبب بطء تصريف الماء.
الأمان والوقاية من الفيضانات
الفتحة الزائدة أو فتحة التصريف تعمل كإجراء وقائي لمنع الفيضانات الصغيرة داخل الحمام وإذا تم ترك الصنبور مفتوحًا أو كان هناك خطأ في توجيه تدفق الماء، يمكن للفتحة الزائدة أن تمنع تدفق المياه بشكل مفرط إلى الأرض، مما يوفر أمانًا ويجنب أصحاب المنزل مشكلات الفوضى الناجمة عن الفيضانات.
دورها في الحفاظ على صحة الحوض ونظافته
بالإضافة إلى دورها الوقائي، تساهم فتحة التصريف في الحفاظ على الحوض نظيفًا وجافًا وعندما لا يكون هناك تراكم مفرط للمياه في الحوض، يقلل ذلك من احتمالية تراكم الرواسب أو الترسبات الكلسية التي قد تتكون من المياه وهذا يساعد في الحفاظ على نظافة الحوض ويقلل من الحاجة إلى تنظيف مستمر.