مع انتشار عمليات الغش في زيت الزيتون، أصبح من الضروري معرفة الفرق بين الزيت الأصلي والمغشوش، خاصة مع الإقبال الكبير عليه لفوائده الصحية في هذا السياق، كشف تاجر عراقي ذو خبرة واسعة في تجارة الزيوت عن طريقة بسيطة لكنها فعالة تساعد المستهلكين على التحقق من جودة الزيت بسهولة، إذ أكد أن الكثير من الزيوت المتوفرة في الأسواق يتم خلطها بزيوت أرخص أو التلاعب بخصائصها بطرق لا يمكن كشفها بالعين المجردة.
اختبارات منزلية لكشف زيت الزيتون المغشوش
قدم التاجر العراقي عدة طرق منزلية يستطيع أي شخص تجربتها للتحقق من جودة الزيت، ومن أبرزها:
- اختبار التجميد: يوضع الزيت في الثلاجة لمدة 24 ساعة، فإذا تجمد جزئيا وأصبح قوامه كثيفا، فهو غالبا أصلي، أما إذا بقي سائلا تماما، فقد يكون ممزوجا بزيوت أخرى.
- اختبار الرائحة والطعم: يتميز الزيت الأصلي برائحة نفاذة تشبه الزيتون الطازج، كما أن طعمه يحمل مرارة خفيفة مع إحساس بالحرقان في الحلق، وهي علامات على احتوائه على مضادات الأكسدة الطبيعية.
- اختبار اللون: الزيت الأصلي يكون مائلا إلى الأخضر الفاتح أو الذهبي، بينما الزيت المغشوش يكون باهت اللون أو شديد الصفاء.
نصائح لضمان الحصول على زيت زيتون عالي الجودة
لضمان شراء زيت زيتون نقي، أوصى التاجر العراقي بالاعتماد على مصادر موثوقة، مثل المزارعين أو العلامات التجارية التي تخضع لرقابة صحية مشددة كما حذر من شراء الزيوت زهيدة الثمن، لأنها غالبا تكون ممزوجة بزيوت نباتية أخرى تقلل من جودتها وأكد على أهمية قراءة الملصقات بعناية، للتحقق من تاريخ الإنتاج وبلد المنشأ، حيث إن الزيوت المستخرجة حديثا تحتفظ بجودتها ونكهتها القوية لفترة أطول.