يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحية مختلفة، ومن أبرزها آلام الأذن، التي قد تكون غير محتملة أحيانًا. ومن بين الأسباب الشائعة لهذا الألم تراكم شمع الأذن، حيث يؤدي تراكمه بكميات كبيرة إلى انسداد قناة السمع، مما يتسبب في ضعف السمع، الشعور بالضغط داخل الأذن، وقد يؤدي أحيانًا إلى الصداع وعدم الراحة.
هل يجب إزالة شمع الأذن دائمًا؟
شمع الأذن ليس ضارًا في حد ذاته، بل هو حاجز طبيعي يحمي الأذن من دخول الماء، الأتربة، والبكتيريا، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأذن. ولكن عندما يصبح تراكم الشمع مفرطًا، فإنه قد يسبب انسدادًا وألمًا، مما يستدعي إزالته بطرق آمنة.
طرق تنظيف الأذن من الشمع
في حالة الحاجة إلى إزالة شمع الأذن، يمكن اتباع بعض الطرق الفعالة، ومنها:
1. استخدام الماء والملح
- قم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ.
- بلّل قطعة صغيرة من القطن في المحلول ولفها حول عود نظيف.
- ضع العود في الأذن برفق واتركه لبضع دقائق لمساعدة الشمع على التليين، ثم قم بتنظيف الأذن برفق.
2. استخدام قطرات الأذن الطبية
- هناك قطرات طبية مخصصة لتفتيت شمع الأذن وتليينه.
- يتم وضع بضع قطرات في الأذن وفقًا لتوجيهات الطبيب، وتركها لبضع دقائق.
- بعد ذلك، يمكن استخدام بلبولة طبية (حقنة أذن بلاستيكية) لغسل الشمع بلطف وإزالته.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من:
- ألم شديد في الأذن.
- ضعف سمع مفاجئ.
- شعور بانسداد لا يتحسن بعد التنظيف.
- دوخة أو طنين في الأذن.
فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لإزالة الشمع بطريقة آمنة دون التسبب بأي أضرار للأذن.