يُعد اللب السوري، أو بذور دوّار الشمس المحمّصة، من أكثر الوجبات الخفيفة شعبية في مختلف الثقافات، خاصة في العالم العربي. ولا تقتصر جاذبيته على مذاقه الشهي فحسب، بل يتمتع أيضًا بخصائص غذائية قيّمة تجعل منه خيارًا صحيًا لمن يبحث عن وجبة خفيفة متوازنة ومغذية.
فوائد اللب السوري لصحة القلب
يُعتبر اللب السوري مصدرًا غنيًا بالدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تساهم في تعزيز صحة القلب. كما يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يرغب في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن.
دعم صحة البشرة وتحسين الهضم
يحتوي اللب السوري على فيتامين E، وهو أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من علامات الشيخوخة وتساعد في الحفاظ على نضارتها. كما أن غناه بـ الألياف الغذائية يجعله مفيدًا لتحسين عملية الهضم، إذ يساعد في تعزيز حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي.
طرق استخدام اللب السوري في النظام الغذائي
لا يقتصر اللب السوري على كونه وجبة خفيفة تُؤكل بمفردها، بل يمكن دمجه في العديد من الأطباق لتعزيز قيمتها الغذائية. يمكن إضافته إلى السلطات، الشوربات، والمخبوزات مثل الخبز والكعك، مما يمنحها نكهة مميزة وفوائد إضافية. كما يمكن تقديمه للأطفال بكميات معتدلة كمصدر للطاقة والفيتامينات.
الاعتدال مفتاح الفائدة
على الرغم من فوائده العديدة، يُنصح بتناول اللب السوري باعتدال، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، والتي قد تؤدي إلى زيادة الوزن عند تناوله بكميات كبيرة. لذا، يُفضل دمجه ضمن نظام غذائي متوازن للاستفادة القصوى من قيمته الغذائية دون أي تأثيرات سلبية.