القراصيا أو البرقوق المجفف تعد من الفواكه المجففة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية القيمة والفوائد الصحية المميزة وبفضل غناها بالألياف والفيتامينات والمعادن، تعتبر القراصيا خيارا مثاليا لتحسين صحة الجهاز الهضمي ودعم صحة القلب والعظام دون التسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم فيما يلي أبرز الفوائد التي تقدمها هذه الثمار الصغيرة.
تحسين الهضم والتقليل من الإمساك
تعتبر القراصيا مصدرًا غنيًا بالألياف التي تساهم بشكل كبير في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والتقليل من حالات الإمساك، التي قد تكون شائعة لدى كبار السن والرضع وتساعد الألياف على تحسين حركة الأمعاء والوقاية من البواسير الناجمة عن الإمساك المزمن.
دعم صحة المثانة وتقليل التبول المفرط
قد يسبب فرط نشاط المثانة بعض الإزعاج، ولكن تناول أطعمة غنية بالألياف مثل القراصيا يمكن أن يساعد في تخفيف هذه المشكلة والإمساك المزمن قد يزيد من الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى الشعور بالحاجة المستمرة للتبول وإدخال القراصيا في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في التقليل من هذه المشكلة.
مصدر طبيعي للبوتاسيوم لتعزيز وظائف الجسم
البوتاسيوم هو عنصر ضروري لصحة الجسم، حيث يساهم في:
- تنظيم ضربات القلب.
- دعم وظائف الأعصاب.
- تعزيز قدرة العضلات على الانقباض والانبساط.
- ضبط ضغط الدم وحمايته من الارتفاع.
تعزيز الصحة بالفيتامينات والمعادن الأساسية
لا تقتصر فوائد القراصيا على البوتاسيوم فقط، بل إنها تحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل:
- فيتامين ك: يعزز تخثر الدم وصحة العظام.
- فيتامين أ: يقوي البصر ويحسن صحة الجلد.
- فيتامين ب3 (النياسين): يعزز وظائف الدماغ ويزيد من الطاقة.
- فيتامين ب6: يساهم في إنتاج الناقلات العصبية ويساعد في تقليل التوتر.
- كما تحتوي القراصيا على النحاس والمغنيسيوم، وهما معادن هامة لصحة العظام والعضلات.
تقوية العظام والعضلات وتحسين الحركة
تعتبر القراصيا مصدرا غنيا بمعدن البورون، الذي يلعب دورا أساسيا في:
- بناء العظام والعضلات.
- تحسين تنسيق حركة العضلات.
- الحد من فقدان كثافة العظام، خاصة بعد العلاج الإشعاعي.
خفض مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب
ارتفاع مستويات الكوليسترول يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. تساهم القراصيا في:
- تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
- تحسين صحة الأوعية الدموية.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات.