يحتفل فيلم “بطل من ورق” بمرور 35 عامًا على عرضه، حيث يعد واحدًا من أشهر الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية وتم عرضه في عام 1988، ويجمع بين الكوميديا والتشويق بطريقة فريدة، وهو من بطولة ممدوح عبد العليم، آثار الحكيم، أحمد بدير، صلاح قابل، يوسف داود، وأمل إبراهيم، من إخراج نادر جلال ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، لا يزال يواجه بعض الانتقادات والهفوات التي قد تؤثر على تجربة المشاهد.
قصة الفيلم وأحداثه
تدور أحداث الفيلم حول “رامي قشوع”، الذي يؤدي دوره ممدوح عبد العليم، وهو سيناريست يبدأ في تحقيق النجاح من خلال النصوص التي يكتبها ومع ذلك، يواجه حظًا عاثرًا عندما يقع أحد سيناريوهاته في يد كاتب مهووس يمتلك آلة كاتبة ويبدأ هذا الكاتب بتنفيذ الأحداث التي وردت في السيناريو حرفيًا، بما في ذلك عمليات سرقة وقتل وفي إطار محاولته للإيقاع بالكاتب المهووس، تتعاون معه الصحفية “سوسن” التي تؤدي دورها آثار الحكيم.
الهفوات التي أثارت الجدل
رغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، فإنه تخللته بعض الهفوات الفنية التي لفتت انتباه المشاهدين ومن أبرز هذه الهفوات مشهد يظهر فيه ممدوح عبد العليم وهو يقرأ خبرًا في الصحيفة عن سرقة مواد متفجرة، لكن النص الذي يظهر في الصحيفة يختلف عن ما هو منطوق، حيث يذكر وقوع أعمال شغب من طلاب جامعة الإسكندرية بدلاً من الخبر الأصلي، كما بدا أن النص في الصحيفة قد تم لصقه بطريقة غير احترافية، مما أفقد المشهد مصداقيته.
الخاتمة
على الرغم من هذه الهفوات، يظل فيلم “بطل من ورق” واحدًا من الأفلام التي تعد من أهم الأعمال الكوميدية التي تركت بصمة في السينما المصرية وتظل أحداثه المثيرة ومزيج الكوميديا والتشويق جزءًا من ذاكرة السينما المصرية