يعد فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري” من أشهر وأهم الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، وما زال يحتفظ بمكانته حتى وقتنا الحالي بعد مرور 63 عامًا على عرضه والفيلم جمع مجموعة من كبار النجوم مثل إسماعيل يس، زينات صدقي، عبد السلام النابلسي، حسن فايق ورياض القصبجي، وكان من إخراج فطين عبد الوهاب وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي قد تكون أثرت على متعة المشاهدة.
قصة الفيلم وأحداثه
تدور أحداث الفيلم حول “إسماعيل يس” الذي يجسد دور عسكري بوليس يسيء التصرف، مما يوقعه في ورطة كبيرة وأثناء التحقيق، يهرب رئيس عصابة خطير من العدالة، فيقرر العسكري البوليسي الهروب من العقاب بتدخل إلى مستشفى الأمراض العقلية مكان المجرم الهارب والفيلم مليء بالعديد من المواقف الكوميدية التي تتمحور حول محاولات “إسماعيل يس” التهرب من المواقف الصعبة التي يواجهها.
الهفوات في الفيلم
على الرغم من نجاح الفيلم، إلا أن هناك بعض الهفوات التي لاحظها الجمهور ومن أبرز هذه الأخطاء هو المشهد الذي يجمع “إسماعيل يس” و”ميمو رمسيس”، حيث يتعرض إسماعيل يس لضربة بالسلاح الأبيض على وجهه من “ميمو رمسيس” الذي يجسد دور زعيم العصابة الهارب من العدالة ولكن في المشهد التالي، يظهر أن الجرح على وجه إسماعيل يس قد اختفى تمامًا، وهو ما أثر على استمرارية الواقعية في القصة.
الخاتمة
رغم هذه الهفوات، يظل “إسماعيل يس في البوليس السري” واحدًا من أبرز الأعمال الكوميدية التي خلدت في ذاكرة السينما المصرية، لما قدمه من مواقف طريفة وأداء مميز من أبطاله.