يُعرف الخس البري (Lactuca virosa) بفوائده الصحية العديدة، حيث ينتمي إلى عائلة عباد الشمس، وينمو بشكل رئيسي في أوروبا، يتميز هذا النبات بعصيره اللبني المر، ويستخدم في الطب التقليدي منذ قرون، ورغم فوائده، يجب الحذر من استخدامه دون استشارة طبية، نظرًا لاحتمالية تأثيراته الجانبية.
فوائد الخس البري لصحة الكبد والجهاز التنفسي
يُعتقد أن الخس البري يساعد في تطهير الكبد من السموم وتنظيم مستويات الكوليسترول، كما أنه يستخدم لعلاج السعال والزكام بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، يحتوي على مركبات فعالة مثل اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، التي تؤثر على الجهاز العصبي وتساعد في تقليل الالتهابات، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من الروماتيزم.
تأثيره كمهدئ ومسكن للألم
اشتهر الخس البري بتأثيره المهدئ والمسكّن للألم، حيث استخدم منذ القدم لهذا الغرض، يُعتقد أن مركباته تعمل على تثبيط إنزيمات معينة في الجهاز العصبي، مما يساعد على الاسترخاء وتحسين النوم، ومع ذلك، لا تزال الأبحاث حول فعاليته محدودة وتعتمد في الغالب على دراسات صغيرة أو تجارب على الحيوانات.
رغم الفوائد المحتملة للخس البري، فإن الأدلة العلمية الداعمة لا تزال غير كافية، لذا، يُنصح بعدم استخدامه دون إشراف طبي، خاصة بسبب طعمه المر وتأثيراته المحتملة على الجهاز العصبي.