يعرف الكركم بفوائده الصحية العديدة، حيث يستخدم في الطب التقليدي كمضاد للالتهابات ومعزز للمناعة، إضافة إلى دوره في تحسين صحة الجهاز الهضمي والكبد، ومع ذلك، فإن تناول الكركم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على الصحة بشكل سلبي، وهو ما نوضحه لكم من خلال موقعنا.
مشاكل الجهاز الهضمي
تناول كميات كبيرة من الكركم يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، الإسهال، وارتجاع الحمض حيث ان المركب النشط في الكركم، الكركمين، قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة عند تناوله بكميات زائدة، مما يسبب الشعور بعدم الراحة واضطرابات هضمية.
الكركم له خصائص تساعد على تسييل الدم، مما قد يكون خطيرًا عند تناوله بكثرة، خاصةً لمن يستخدمون أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين، لذلك فالإفراط في تناول الكركم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة.
تأثير الكركم على الكبد
بالرغم من أن الكركم يستخدم لدعم صحة الكبد، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى نتائج عكسية فتناول كميات زائدة من الكركمين قد يسبب ضغط غير ضروري على الكبد، مما قد يؤدي إلى التهابات أو حتى تسمم الكبد، خاصةً لمن يعانون من أمراض كبدية مسبقة.
وبعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه الكركم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، أو التورم، خاصةً حول الفم والحلق وفي حالة حدوث أي رد فعل تحسسي بعد تناوله، من الأفضل التوقف عن استهلاكه واستشارة الطبيب.
تناول الكركم بكميات كبيرة قد يتداخل مع امتصاص الجسم للحديد، حيث يرتبط الكركمين بالحديد ويقلل من توافره الحيوي وهذا الأمر قد يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم، خاصةً للأشخاص الذين لديهم نقص مسبق في الحديد.