في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات السياسية والاقتصادية بين الدول الكبرى، يظهر الدكتور هشام الزقالي كأحد العلماء الذين قد يحدثون تحولا حقيقيا في مستقبل البشرية اخترع الزقالي وفريقه تقنية مبتكرة في مجال الحماية من الإشعاع، والتي قد تغير تماما موازين القوى في عالمنا هذا الاختراع، الذي يتفوق على بعض التطبيقات النووية التقليدية، أصبح محط اهتمام عالمي كبير إذ يعد خطوة هائلة نحو تحسين الأمان وتقليل المخاطر الناتجة عن الإشعاع في المستقبل.
تفاصيل الاختراع واستخداماته
الابتكار الذي توصل إليه الدكتور هشام الزقالي يعتمد على مزيج من حمض اللبنيك وثالث أكسيد التنجستن، وهي مواد فعالة في مقاومة الإشعاع يتمتع حمض اللبنيك، بفضل تكلفته المنخفضة وكونه غير سام، بقدرة فائقة على التحلل البيولوجي في درجات الحرارة العالية، مما يجعله بديل آمنا وصديقا للبيئة مقارنة بالمواد التقليدية مثل الرصاص هذه المواد توفر حماية متقدمة ضد الإشعاع، بينما تسهم أيضا في تقليل المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن المواد المستخدمة حاليا لذا يمكن لهذا الاختراع أن يكون حجر الزاوية لتطوير تقنيات الحماية المستقبلية.
التحديات أمام تطبيق الاختراع عالميا
على الرغم من الأمال الكبيرة المرتبطة بالاختراع، فإن الدكتور الزقالي وفريقه يواجهون تحديات كبيرة في تطبيق هذه التكنولوجيا على نطاق واسع تتطلب العملية مزيدا من البحث والتطوير، فضلا عن التمويل والتعاون الدولي لتنفيذ هذا المشروع هذه التحديات لا تقتصر فقط على الناحية التقنية ولكن تشمل أيضا جوانب لوجستية وسياسية، إذ تحتاج هذه المبادرة إلى دعم دولي لتنفيذها بشكل عملي ومع ذلك، يبقى هذا الاختراع علامة فارقة في المجال العلمي ويتوقع أن يكون له تأثير كبير في حماية البيئة والبشر من المخاطر الإشعاعية في المستقبل.