أعلنت شركة فورد الأمريكية، في بيان رسمي لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عو وقف بيع سياراتها في السوق المصرية بداية من شهر فبراير الماضي، مضيفة أن القرار يأتي في إطار إعادة مواءمة استراتيجيات أعمالها مع التغيرات العالمية التي تؤثر على قطاع السيارات.
ووجهت شركة فورد رسالة طمأنينة إلى ملاك سيارات فورد الحاليين، حيث أكدت أنها ستواصل تقديم خدمات ما بعد البيع شاملة، بما في ذلك توافر قطع الغيار والدعم الفني وخدمات الضمان، لضمان حصول العملاء على رعاية وخدمة عالية الجودة.
أسباب قرار فورد
وكشف تجار السيارات، أنه على الرغم من إعلان شركة فورد أن وقف بيع سيارات في مصر يرجع إلى التغيرات العالمية، إلا أنه السبب الرئيسي هو انخفاض الحصة السوقية للشركة داخل السوق المصري، حيث واجه سوق السيارات المحلي تحديات كبيرة خلال السنوات الـ 4 الماضية، بما في ذلك أزمة الرقائق الإلكترونية، ونقص النقد الأجنبي، وقيود الاستيراد، الأمر الذي أدى إلى تراجع مبيعات السيارات الملاكي من 215.1 ألف سيارة في 2021 إلى 81.5 ألف سيارة في 2024.
تأثير سحب فورد سيارتها على السوق المصري
من جانبه قال عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تصريحات صحفية، إن قرار شركة فورد الأمريكية لن يؤثر بشكل كبير على حجم المعروض في السوق، نظرًا لانخفاض حصتها السوقية منذ سنوات، مشيرا إلى أن السيارات اليابانية والكورية قد تحل محل فورد في السوق المصري، خاصة مع تقديمها كفاءة أكبر وأسعار أكثر تنافسية.
وحسب بيانات مجلس معلومات السيارات (أميك)، استطاعت سيارة فورد فوكس NG أن تستحوذ على حصة سوقية بلغت 1.1% من مبيعات السيارات الملاكي فئة السيدان خلال عام 2024 الماضي.