” القصة التي أبكت السعودية كلها”.. سيدة تركها زوجها لأنها أنجبت 7 أطفال توأم وعندما عاد بعد 25 سنة كانت المفاجأة الصادمة في انتظاره ..أغرب من الخيال !!

الحياة مليئة بالقصص الغريبة والمثيرة، لكن هناك بعض الحكايات التي تتجاوز حدود الخيال، تمامًا مثل قصة هذه السيدة التي تخلى عنها زوجها في أصعب لحظات حياتها، لكنها واجهت التحديات بشجاعة، وعندما عاد إليها بعد 25 عامًا، وجد مفاجأة لم يكن يتوقعها أبدًا!

البداية فرحة تحولت إلى صدمة

في إحدى القرى البسيطة، كانت نادية وزوجها كمال يعيشان حياة هادئة، ويحلمان بتكوين أسرة سعيدة. وعندما علمت نادية أنها حامل، كان الخبر بمثابة نعمة كبيرة بالنسبة لهما، لكن الفرحة لم تدم طويلًا، فبعد عدة أشهر، اكتشف الأطباء أنها لا تحمل طفلًا واحدًا، بل سبعة أطفال توأم!

كان الخبر صادمًا للجميع، لكن الصدمة الأكبر كانت رد فعل الزوج. فبدلًا من أن يقف بجانب زوجته ويدعمها، شعر بالخوف من المسؤولية، وقرر التخلي عنها والهرب من حياته الزوجية، تاركًا نادية وحدها في مواجهة المجهول.

نادية تواجه الحياة وحيدة

وجدت نادية نفسها أمًّا لسبعة أطفال دون أي دعم من زوجها. لكنها لم تستسلم، بل قررت مواجهة التحدي بكل قوتها. بدأت تعمل بجد، وتكافح لتوفير الطعام والتعليم لأطفالها، مستندة إلى مساعدة أهل الخير. كانت تعيش كل يوم في صراع، لكنها لم تفكر أبدًا في الاستسلام أو التخلي عن أطفالها كما فعل والدهم.

مرت السنوات، وكبر الأطفال، وأصبحت نادية مثالًا للمرأة القوية التي وقفت بمفردها وربّت أبناءها رغم كل الظروف القاسية.

عودة الأب بعد 25 عامًا.. والمفاجأة الصادمة!

بعد 25 عامًا، ظهر الزوج الهارب فجأة، لكن هذه المرة ليس كزوج وأب يريد استعادة عائلته، بل كرجل مسن فقد كل شيء، بعد أن مرت عليه الأيام قاسية كما ترك زوجته من قبل.

عاد كمال إلى القرية بحثًا عن زوجته وأولاده، معتقدًا أنهم سيستقبلونه بذراعين مفتوحتين، لكنه فوجئ بمفاجأة لم تخطر بباله أبدًا!

عندما طرق باب منزلهم، تفاجأ بأن أطفاله السبعة قد أصبحوا رجالًا ونساءً ناجحين، منهم الطبيب، المهندس، والمحامي، الذين كافحوا مع والدتهم حتى وصلوا إلى القمة. والأكثر من ذلك، أن والدتهم نادية أصبحت صاحبة مشروع ناجح، واستطاعت أن تؤمن مستقبلها ومستقبل أبنائها دون الحاجة إلى أي رجل.

أما الصدمة الكبرى، فكانت رفضهم القاطع لاستقباله أو إعطائه أي فرصة للعودة لحياتهم. واجهته نادية بكل قوة وقالت له:
“تركتنا عندما كنا في أمسّ الحاجة إليك، والآن تريد العودة؟ الحياة لم تتوقف بدونك، بل أصبحت أجمل وأقوى!”

نظر الأب حوله، ورأى كيف أن أبناءه كبروا بدون الحاجة إليه، وأدرك حينها أنه خسر عائلته للأبد بسبب قراره الأناني قبل سنوات.