في كشف علمي مثير، أعلن باحثون عن اكتشاف 11 نوعا جديدا من الثعابين العملاقة، التي تثير الرعب في المجتمعات وتهدد التوازن البيئي في مختلف أنحاء العالم، تتميز هذه الزواحف الضخمة بأحجامها المهولة وسلوكها العدواني، مما يجعلها محور نقاش مكثف بين علماء البيئة وخبراء الحياة البرية.
أخطر الثعابين المكتشفة
- الأناكوندا الخضراء: تعد الأضخم وزنا وطولا، إذ يصل طولها إلى 9 أمتار، وتعيش في أدغال أمريكا الجنوبية.
- الأناكوندا الصفراء: أصغر حجما لكنها شديدة الشراسة، وتتواجد في المستنقعات والأنهار.
- الثعبان البورمي: انتشر بشكل واسع في فلوريدا، حيث تسبب في تراجع أعداد بعض الحيوانات الأصلية.
- ثعبان الصخور الإفريقي: يعرف بقوته المفرطة وهو من أكبر الزواحف في إفريقيا.
- الأفعى الشبكية: أطول ثعبان في العالم، حيث قد يتجاوز طوله 10 أمتار، ويستوطن جنوب شرق آسيا.
- ثعبان الأمازون العملاق: نوع جديد تم رصده في غابات الأمازون الكثيفة، وما زال تحت الدراسة.
- ثعبان المياه المالحة: نوع نادر يعيش في المناطق الساحلية، ويستطيع السباحة لمسافات طويلة.
- الثعبان الكوبي العملاق: رغم ندرة وجوده، إلا أنه يتمتع بسلوك عدواني مخيف.
مخاطر بيئية وأثر عالمي
تشكل هذه الثعابين خطرا كبيرا على التوازن البيئي بسبب قدرتها على افتراس أنواع متعددة من الكائنات، مما يسبب اضطرابا في السلاسل الغذائية، ويعد انتشار الثعبان البورمي في فلوريدا مثالا حيا على ذلك، حيث أدى إلى تناقص أعداد العديد من الكائنات المحلية.
هل هناك ثعابين عملاقة في مصر؟
تشير بعض التقارير إلى احتمالية وجود أحد هذه الأنواع في مصر، مختبئا في مناطق نائية، مما يثير القلق حول تأثيره البيئي وما قد يشكله من تهديد للسكان.