“شغلوه في بلاده ورفعوه في أمريكا”… قصة عالم عربي الذي اخترع اختراعًا يفوق كل أسلحة العالم ويذهل الملايين.. تعظيم سلام ليه!!

في إطار سعيه لإيجاد حلول هندسية مبتكرة لمشاكل البناء الحديثة، قدم الدكتور محمود جلال يحيى كامل، مهندس شاب يبلغ من العمر 34 عامًا، فكرة مبتكرة تحت عنوان “المبانى المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب”. وهو ابتكار يهدف إلى توفير حماية أفضل للبُنى التحتية في مواجهة الزلازل والتفجيرات الإرهابية، مع تقديم حلول بيئية فعّالة في ذات الوقت.

قصة عالم عربي الذي اخترع اختراعًا يفوق كل أسلحة العالم ويذهل الملايين

تستند فكرة “المبانى المعلقة” على استخدام كابلات صلب لتعليق المباني، حيث يتم نقل الأحمال إلى محاور متعددة عبر الأعمدة الخارجية. تشبه هذه الطريقة في البناء الطريقة المستخدمة في الكبارى المعلقة، مما يسمح بنقل مرن للأحمال وتمكين المبنى من مجابهة الزلازل والرياح العاتية. وبالتالي، تمتص المباني هذه المخاطر من خلال توزيع الأحمال بشكل متوازن.

وفي حال تعرض المبنى لاعتداء تفجيري أو صدمة زلزالية قوية تؤدي إلى تدمير أحد الأعمدة الخارجية، تظل الأعمدة الأخرى قادرة على ضمان استقرار المبنى ونجاته بسلام دون أي خسائر بشرية. بذلك، تُسهم هذه الفكرة في تعزيز الأمان للساكنين والمستخدمين داخل هذه المباني، وتقلل من احتمالات انهيارها تحت ظروف قاسية.

مزايا ابتكار المبانى المعلقة

  1. الحماية من الزلازل والتفجيرات: تعتمد الفكرة على استخدام هيكل تعليق يسمح للمبنى بتحمل الهزات الزلزالية والضغط الناتج عن التفجيرات بشكل أفضل. هذه التقنية توفر حماية فعالة للمباني عالية الارتفاع من الأخطار الطبيعية والبشرية.

  2. الحفاظ على البيئة: تعزز فكرة المبانى المعلقة إمكانية التوسع العمراني في المسطحات المائية، سواء لمشروعات سكنية أو سياحية أو تجارية، دون التأثير على البيئة البحرية. حيث يحد الابتكار من الآثار البيئية الضارة الناجمة عن استخدام تقنيات الردم لإنشاء الجزر الصناعية، ويعزز الحفاظ على النظام البيئي البحري.

  3. نقل الصناعات الملوثة بعيدًا عن السكان: يمكن أيضًا استخدام هذه الفكرة لإنشاء مجمعات صناعية فوق المياه، بعيدًا عن المناطق السكنية، مما يسهم في تقليل تلوث البيئة ويحافظ على صحة السكان.

  4. الاستفادة من الأراضي غير الصالحة للبناء: تتيح هذه الفكرة الاستفادة من الأراضي التي قد تكون غير مناسبة للبناء التقليدي، بما في ذلك المناطق التي تشهد ارتفاعًا في مستويات المياه أو تربة غير مستقرة. وبالتالي، فإن المبانى المعلقة تتيح استخدام هذه الأراضي بشكل فعال من الناحية الاقتصادية.

ابتكار توزيع الأحمال الجانبية للمباني الشاهقة

من بين الابتكارات الأخرى التي قدمها الدكتور جلال هو “التوزيع الجانبي للأحمال” في المباني الشاهقة. ويعتمد هذا النظام على إنشاء أذرع خارجية مفرغة ومائلة، تحيط بالمبنى وتربط بعضها البعض بواسطة كابلات صلب. هذا التصميم يساعد في توزيع الأحمال بشكل متوازن بين الأذرع الخارجية والمبنى، مما يقلل الضغط على الأساسات ويزيد من قدرة المبنى على مقاومة الزلازل والرياح الشديدة.