«ازاي كل السنين دي ضاعت واحنا مانعرفش» …متوفرة بسعر التراب تخفض السكر التراكمي خلال دقائق بسيطة.. وتعتبر أقوى من إبرة الانسولين

في ظل الحاجة الملحة إلى حلول جديدة لمواجهة الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني والسمنة، يبرز نبات الحنظل كأحد الخيارات الواعدة التي قد تُحدث ثورة في مجال العلاجات الطبيعية، فقد أثبتت الدراسات الحديثة قدرته على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما قد يسهم في تطوير أدوية فعالة بأقل آثار جانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية.

دور الحنظل في الطب التقليدي والتطبيقات الحديثة

لطالما استخدم الحنظل في الطب الشعبي لعلاج العديد من الأمراض، خاصة في مناطق آسيا، إلا أن الاهتمام العلمي به كان محدودًا حتى وقت قريب، وكشفت دراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم عن امتلاك هذا النبات لمركبات نشطة يمكن أن تكون أساسًا لتطوير أدوية جديدة لعلاج السكري والبدانة، بفضل تأثيرها القوي على تنظيم مستويات السكر وحرق الدهون في الجسم.

2023 09 12 1694477916 1 2

كيف تعمل المركبات المستخلصة من الحنظل؟

أظهرت الأبحاث، بقيادة الدكتور مون جيا تان، أن مركبات “كوكوربيتان تريتوربينويدس” المستخلصة من الحنظل تساهم في تحسين نقل الجلوكوز إلى الخلايا، مما يعزز من استجابة الجسم للأنسولين، كما أظهرت التجارب على الفئران التي خضعت لنظام غذائي عالي الدهون تحسنًا واضحًا في مستويات السكر والدهون، مما يفتح المجال أمام استخدام هذا النبات في علاج السمنة والسكري بشكل أكثر كفاءة.

آفاق البحث المستقبلية

لا يزال هناك العديد من المركبات النشطة في الحنظل التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة، حيث يحتوي هذا النبات على أكثر من 70 مركبًا نشطًا قد تحمل إمكانيات علاجية مذهلة، وتشير النتائج الأولية إلى إمكانية تطوير أدوية طبيعية جديدة لمقاومة الأنسولين وعلاج السمنة، مما يجعل الحنظل واحدًا من النباتات التي تستحق اهتمامًا بحثيًا مكثفًا في السنوات القادمة.