يعرف الكركم بخصائصه الطبيعية المضادة للالتهابات والأكسدة، مما يجعله من التوابل الفعالة في العلاجات المنزلية لكن هل تعلم ماذا يحدث عند تناوله بكميات زائدة، سواء على شكل شاي، نيئا، أو كعلاج طبيعي؟ كثيرون يعتقدون أن زيادة استهلاك الكركم قد تسرع من جني فوائده، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة.
أضرار الإفراط في تناول الكركم

اضطرابات الجهاز الهضمي
قد يسبب تناول الكركم بكميات كبيرة تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان، الإسهال، أو ارتجاع الحمض ويرجع ذلك إلى تأثير مادة الكركمين، التي يمكن أن تهيج بطانة المعدة عند استهلاكها بجرعات مرتفعة لذلك، ينصح بالاعتدال لتجنب هذه المشكلات.
تأثيرات على تخثر الدم
يحتوي الكركم على خصائص تسييل الدم، مما قد يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الوارفارين الإفراط في تناوله قد يزيد من احتمالية الإصابة بالكدمات والنزيف، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة.
تأثير سلبي على الكبد
رغم أن الكركم يُستخدم لتعزيز صحة الكبد، إلا أن الجرعات الزائدة منه قد تضع عبئا إضافيا على الكبد، مما يزيد من خطر التسمم والتهاب الكبد، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كبدية مسبقة. لذا، يجب تناوله باعتدال.
ردود فعل تحسسية
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الكركم، حيث يمكن أن يؤدي استهلاكه المفرط إلى ظهور الطفح الجلدي، الحكة، أو التورم، خاصة حول الفم والحلق في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوقف عن تناوله واستشارة الطبيب.
تأثيره على امتصاص الحديد
قد يؤثر الإفراط في تناول الكركم على قدرة الجسم على امتصاص الحديد، حيث يرتبط الكركمين بعنصر الحديد ويعيق امتصاصه، مما قد يؤدي إلى نقصه بمرور الوقت وهذا يشكل خطرًا خاصًا للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو لديهم مستويات منخفضة من الحديد.