بعد 63 سنة من عرضه.. خطأ فادح في فيلم ‘إسماعيل يس في البوليس السري’ ما حدش لاحظه قبل كده! إسماعيل ياسين وقع في غلطة كبيرة مش هتصدقها!

فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري” يعد من أشهر الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، وقد حقق نجاحًا واسعًا منذ عرضه في عام 1960، ولا يزال يُعد من الأعمال المحبوبة لدى الجمهور حتى اليوم الفيلم جمع مجموعة من عمالقة الفن المصري مثل إسماعيل ياسين وزينات صدقي وعبد السلام النابلسي وغيرهم رغم هذا النجاح الكبير، هناك بعض الأخطاء التي قد لا يلاحظها الكثيرون ولكنها تؤثر على تجربة المشاهدة.

الخطأ الواضح في الفيلم

في أحد مشاهد الفيلم، يظهر إسماعيل ياسين وهو يتعرض للتهديد من ميمو رمسيس، الذي جسد دور زعيم العصابة الهارب من العدالة وفي هذا المشهد، يتلقى إسماعيل ياسين ضربة بالسلاح الأبيض على وجهه، مما يؤدي إلى إصابته بجرح ظاهر ولكن في المشهد التالي، يظهر وجهه خاليًا من الجرح وكأن شيئًا لم يحدث، وهو خطأ واضح في التسلسل الزمني للأحداث.

القصة وراء الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول “العسكري” الذي يسيء التصرف أثناء تأدية واجبه، مما يؤدي إلى هروب رئيس عصابة كان من المفترض أن يودع في مستشفى الأمراض العقلية خوفًا من عقابه بتهمة الإهمال، يقرر العسكري دخول المستشفى بدلاً من المجرم تتوالى الأحداث في إطار كوميدي مليء بالمواقف الطريفة والمفاجآت.

رغم الأخطاء الطفيفة في الفيلم، يظل “إسماعيل يس في البوليس السري” من بين الأعمال الكوميدية المميزة التي تحتفظ بريقها وتضحك الأجيال الجديدة، وهي جزء من تراث السينما المصرية الغني.