كم مرة حاولت حفظ معلومة بشدة، ثم وجدتها تتلاشى من ذاكرتك في اللحظة التي تحتاج إليها، ربما تعتقد أن الحل هو تكرارها مرارًا، لكن الأبحاث الحديثة تكشف أن السر لا يكمن في المجهود المضاعف، بل في منح عقلك فرصة لالتقاط أنفاسه، فبدلًا من الاستمرار في المذاكرة بلا توقف، يمكن لفترات الراحة القصيرة أن تكون المفتاح الحقيقي لتعزيز الذاكرة وزيادة التركيز، لكن كيف يمكن لهذه الفترات البسيطة أن تحدث فرقًا كبيرًا، هذا ما سوف نكتشفه في السطور التالية.
أهمية فترات الراحة في تحسين الذاكرة
- يعتقد الكثيرون أن تكرار المعلومات بشكل مستمر هو الوسيلة الأمثل لحفظها، ولكن الأبحاث العلمية تشير إلى عكس ذلك تمامًا.
- فقد أظهرت الدراسات أن أخذ فترات راحة قصيرة بين جلسات التعلم يساعد على تثبيت المعلومات بشكل أكثر كفاءة في الدماغ.
- فالاسترخاء يمنح العقل فرصة لاستيعاب المعلومات الجديدة ومعالجتها بطريقة منظمة، مما يسهل استرجاعها لاحقًا.
- وبالتالي، فإن تخصيص 10 إلى 15 دقيقة من الراحة بعد جلسة تعلم مكثفة يمكن أن يحسن الأداء الذهني ويقلل من الإرهاق العقلي.
كيفية تطبيق هذه التقنية في الحياة اليومية
- يمكن دمج هذه الاستراتيجية بسهولة في الدراسة والعمل، فبدلاً من محاولة التركيز لساعات طويلة دون انقطاع.
- يفضل تقسيم الوقت إلى جلسات قصيرة يتخللها استراحات منتظمة، يمكن أيضًا ممارسة تمارين الاسترخاء أو المشي السريع خلال هذه الفترات مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز التركيز.
- بهذه الطريقة، يمكن للجميع تحسين قدرتهم على الحفظ والتعلم دون بذل جهد إضافي.