كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقف مؤثر جمعه بالسيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث أبدت اعتذارها له عن عدم الاطمئنان عليه بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال إحدى المباريات، والتي أسفرت عن كسر في ذراعه وخضوعه لجراحة تضمنت 18 غرزة وأربع مسامير. وأشاد يونس بشخصية السيدة جيهان السادات، معتبرًا أن كلماتها تعكس مدى رقيها وتقديرها للاعبين.
مصطفى يونس يكشف علاقته مع رؤساء مصر
كما تحدث يونس عن علاقته القوية بأبناء الرؤساء، مشيرًا خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كان على تواصل مستمر مع علاء وجمال مبارك حتى وقت قريب، حيث وصفهما بعشاق كرة القدم.
وأوضح أن كرة القدم تحظى باهتمام الجميع، سواء من الجماهير العادية أو الشخصيات البارزة، مؤكدًا أن هذه الرياضة تجمع الجميع دون تفرقة.
مصطفى يونس يكشف ذكرياته داخل القصر الجمهوري
وتطرق يونس إلى ذكرياته أثناء لعبه في مباريات داخل القصر الجمهوري أو في الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن أفراد الأمن والحرس كانوا يتعاملون مع اللاعبين بشكل ودي، يأكلون ويشربون معهم دون قيود، مما يعكس شغف الجميع بكرة القدم.
أكد مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه لم يجلس على مقاعد البدلاء طوال مسيرته الكروية إلا في مرات نادرة، موضحًا: “منذ أن بدأت اللعب عام 1968 حتى اعتزالي، لم أكن بديلًا إلا مرة أو مرتين فقط، رغم أن هناك لاعبين أفضل مني في بعض الفترات جلسوا على الدكة”.
مصطفى يونس يكشف أسباب اعتزاله كرة القدم
وتحدث يونس، عن أسباب اعتزاله كرة القدم، مشيرًا إلى أن قراره لم يكن بسبب المدرب الراحل محمود الجوهري، بل بسبب مواقفه الداعمة لزملائه، قائلًا: “اعتزلت لأنني كنت أدافع عن حقوق زملائي رفضت اعتزال مصطفى عبده، وسعيت لتوفير أموال علاج جمال عبد الحميد، واهتممت بانتقال جمال جودة إلى النادي المصري، كما ساعدت حازم خالد على الانضمام إلى المقاولون العرب كنت دائمًا أرفض أن يُجبر أي لاعب على الاعتزال.”
وعن دوره كقائد للفريق، قال يونس: “كنت كابتن الأهلي قبل محمود الخطيب بسنتين، لكن القيادة ليست مجرد ارتداء شارة الكابتن، بل مسؤولية تجاه الفريق. لم أكن أقبل أن أكون قائدًا للأهلي وأنا جالس على الدكة، لأن دور الكابتن الحقيقي يكون داخل الملعب.”
مصطفى يونس يكشف تفاصيل اعتزالة
كما كشف عن كواليس قراره النهائي بالاعتزال، حيث استدعاه الجوهري قبل إحدى المباريات الإفريقية وأبلغه بأنه لن يشارك، وهو ما دفعه لاتخاذ قراره المفاجئ، مضيفًا: “حين أخبرني الجوهري أنني لن ألعب، قلت له ببساطة: إذن، لقد اعتزلت! لم يكن ذلك بسبب الإهانة، ولكن لأنني لم أكن معتادًا على الجلوس احتياطيًا، خاصة وأنا قائد الفريق”.