«مراته السبب».. هل هناك علاقة بين تراجع نتائج مان سيتي وانفصال غوارديولا عن زوجته؟

كشفت تقارير إعلامية إسبانية وبريطانية عن انفصال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة استمرت قرابة 30 عامًا.

ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن قرار الانفصال قد اتُّخذ في ديسمبر الأول الماضي، لكن الطرفين فضّلا إبقاء الأمر سرًّا بعيدًا عن وسائل الإعلام، وطلبا من المقربين عدم تسريب الخبر.

علاقة مستقلة منذ سنوات

لم يكن خبر الانفصال مفاجئًا بالنسبة للبعض، إذ إن العلاقة بين غوارديولا وكريستينا شهدت نوعًا من الاستقلالية خلال السنوات الماضية، حيث كانت زوجته السابقة تُقيم بين مدينتي برشلونة ولندن لمتابعة أعمالها الخاصة، وعلى رأسها شركة أزياء تديرها، بينما استقر المدرب الإسباني في مدينة مانشستر بحكم عمله.

غوارديولا، الذي التقى كريستينا لأول مرة عام 1994 عندما كان عمره 23 عامًا، تزوج بها رسميًا بعد 20 عامًا من العلاقة، وأنجب منها ثلاثة أبناء: ماريا (24 عامًا)، وماريوس (23 عامًا) الذي يعيش في دبي ويدير ثلاث شركات، وفالنتينا (17 عامًا) الطالبة.

تراجع مانشستر سيتي.. هل للانفصال دور؟

تزامن الإعلان عن انفصال غوارديولا مع تراجع ملحوظ في نتائج مانشستر سيتي هذا الموسم، حيث تعرض الفريق لست هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعله يتراجع إلى المركز السادس بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر، الذي يمتلك مباراة مؤجلة.

وأثار هذا التراجع تساؤلات حول مدى تأثر المدرب الإسباني بالجانب الشخصي من حياته، لا سيما أنه يُعرف بشخصيته الدقيقة والتفاصيلية التي تتطلب تركيزًا كبيرًا ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من غوارديولا يربط بين ظروفه الشخصية وأداء الفريق داخل الملعب.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: هل ينجح غوارديولا في تجاوز هذه المرحلة الشخصية الصعبة واستعادة هيمنة فريقه على البطولات المحلية والقارية؟