غالباً ما يعتقد الناس أن وظيفة الطاقم الجوي تقتصر فقط على تقديم الوجبات والمشروبات للركاب، ولكن الواقع مختلف تماماً فهذه المهنة تحمل العديد من المسؤوليات الكبيرة التي تتطلب مهارات استثنائية، من التعامل مع الأزمات الصحية إلى السيطرة على حالات الطوارئ.
مسؤوليات الطاقم الجوي
الطاقم الجوي ليس مجرد مُقدّم خدمة، بل هو مسؤول عن:
- إدارة الأزمات الصحية: التعامل مع حالات الإغماء أو الأزمات القلبية وتقديم الإسعافات الأولية.
- التحكم في الركاب المزعجين: التعامل مع الركاب الذين يرفضون الالتزام بالتعليمات أو يسببون الفوضى.
- الاستعداد للطوارئ: التصرف بسرعة وفعالية في حالات الطوارئ مثل اضطرابات الطيران أو الأعطال المفاجئة.
تحديات وظروف العمل
العمل على متن الطائرة ليس بالأمر السهل، حيث يواجه الطاقم العديد من التحديات النفسية والجسدية مثل:
- ساعات العمل الطويلة وغير المنتظمة: التي تؤثر سلباً على الصحة الجسدية والنفسية.
- التنقل بين المناطق الزمنية: مما يسبب الإرهاق المزمن واضطراب الساعة البيولوجية.
- الابتسامة الإجبارية: رغم الضغوط، يجب عليهم الحفاظ على الاحترافية أمام الركاب.
تدريب الطاقم الجوي
لكي يصبح الفرد جزءاً من الطاقم الجوي، يخضع لتدريبات صارمة تشمل:
- إدارة الأزمات: مثل الحرائق وحالات الإخلاء السريع.
- الإسعافات الأولية: لتقديم الدعم الطبي في الحالات الطارئة.
- إدارة الركاب المزعجين: بأسلوب احترافي يضمن سلامة الجميع.
مواقف طريفة وصعبة
يمر الطاقم الجوي بالكثير من المواقف، بعضها طريف مثل التعامل مع الأطفال الذين لا يلتزمون بالجلوس، وبعضها الآخر صعب مثل التعامل مع حالات طبية حرجة أو ركاب مزعجين كما يلعب الطاقم دوراً مهماً في تهدئة الركاب الذين يعانون من فوبيا الطيران.
جدل حول تصريحات المضيفة
أثارت تصريحات مضيفة سعودية الجدل بعد تسليطها الضوء على الصعوبات التي يواجهها الطاقم الجوي بينما أيدها البعض، اعتبر آخرون أن حديثها قد يضر بسمعة شركات الطيران.
من خلال ما كشفته المضيفة، يتضح أن الطاقم الجوي ليس مجرد مقدمي خدمات، بل هم خط الدفاع الأول لضمان سلامة الركاب في أجواء السفر.