يُعد شهر رمضان فرصة فريدة لتعزيز العادات الغذائية الصحية، لكنه في الوقت ذاته يشهد استهلاكًا متزايدًا للأطعمة الغنية بالسكر والدهون، حيث يجعل البعض المخاطر الصحية لتناول مثل هذه الأطعمة والتي قد تؤدي في بعض الاحيان لأمراض خطيرة قد تصل للوفاة.
مخاطر الإفراط في تناول السكريات
تُعد الحلويات الرمضانية مصدرًا رئيسيًا للسكريات المضافة، والتي قد تؤثر سلبًا على الجسم عند استهلاكها بكثرة، ومن أبرز مخاطرها:
- زيادة الوزن والسمنة: تحتوي الحلويات على سعرات حرارية عالية، وعند استهلاكها بكثرة دون حرقها، تتراكم الدهون في الجسم مسببة زيادة الوزن.
- اضطرابات سكر الدم: يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع سريع في مستوى الجلوكوز، مما قد يؤدي لاحقًا إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة والشعور بالتعب.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: يرتبط الاستهلاك المفرط للسكر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- تأثير سلبي على صحة الأسنان: يساهم السكر في نمو البكتيريا الضارة التي تسبب تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
كيفية تحقيق التوازن الغذائي في رمضان
للاستمتاع بوجبات صحية ومتوازنة خلال الشهر الكريم، يُنصح بالتركيز على:
- البدء بالأطعمة المغذية مثل الفواكه والخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة، لأنها تمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية الضرورية.
- تقليل تناول الحلويات واستبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه المجففة، المكسرات غير المحلاة، أو الحلويات المعدّة بمكونات طبيعية.
- الاعتدال في استهلاك السكريات عبر تجنب المشروبات الغازية والعصائر المعبأة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
- ممارسة النشاط البدني للحفاظ على توازن السعرات الحرارية ومنع تراكم الدهون في الجسم.
الصحة أولًا: قرارات صغيرة تصنع فرقًا كبيرًا