“حيوانات قد التـنـانـين”… اكتشاف 11 ثعبان ضخم مرعبين قادرون على ابـتلاع زرافة بالكامل وأحدهما مختبيء في مصر… “المصريين في رعــب”!!

في تطور علمي مذهل، أعلنت مجموعة من الباحثين عن اكتشاف 11 نوعًا من الثعابين الضخمة التي تستطيع ابتلاع حيوان ضخم مثل الزرافة بالكامل. قد يثير هذا الاكتشاف الرعب والدهشة في آن واحد، خاصة مع الحديث عن ثعبان واحد مختبئ في بيئة مصرية قد تكون مثيرة للقلق. سنتعرف في هذا المقال على هذه الثعابين العملاقة وقدرتها الفائقة على التهام الحيوانات الكبيرة، مثل الزرافات، كما سنتناول بعض التفاصيل عن كيفية اكتشافها ومخاطر وجودها في بيئات بشرية.

الثعابين العملاقة: وحوش الطبيعة المخيفة

تتميز الثعابين العملاقة بقدرتها المدهشة على التهام فرائس ضخمة، وذلك بفضل أجسامها القوية والمرنة والفكوك القادرة على التمدد بشكل غير طبيعي. من بين هذه الأنواع، نجد بعض الثعابين التي يصل طولها إلى أكثر من 10 أمتار ووزنها إلى مئات الكيلوغرامات، مما يجعلها قادرة على التهام حيوانات كبيرة مثل الزرافات. هؤلاء “الوحوش” في عالم الزواحف يعتمدون على تكنولوجيا الصيد الفريدة، حيث لا يقتصر الأمر على قدرتهم على الزحف بسرعة، بل أيضًا على تقنية ابتلاع الفريسة التي تتم تدريجيًا عبر تحريك عضلات جسمهم بشكل يتيح لهم التخلص من الطعام بالكامل داخل جهازهم الهضمي.

أشهر أنواع الثعابين القادرة على ابتلاع الزرافة

من بين الأنواع المكتشفة، نجد بعض الأنواع التي تثير الخوف بشكل خاص:

  1. ثعبان البايثون الشبكي (Reticulated Python): يعد من أطول وأضخم الثعابين في العالم، حيث يصل طوله إلى حوالي 10 أمتار أو أكثر. هذا الثعبان قادر على قتل وابتلاع حيوانات ضخمة بفضل عضلاته القوية وفكه الذي يمكنه التمدد بشكل استثنائي.
  2. الأنكوندا العملاقة (Green Anaconda): تعيش هذه الثعابين في الأمازون والمناطق الاستوائية، ويمكن أن يصل طولها إلى 9 أمتار. تمتاز بقوة هائلة وقدرة على الانقضاض على فريسة كبيرة مثل الزرافات أو الخيول.
  3. ثعبان البايثون الإفريقي: يتمتع بقوة ضخمة يمكنها تحطيم فريسة كبيرة، ويشمل نظامه الغذائي الحيوانات الكبيرة مثل الغزلان والزرافات.

اكتشاف الثعبان المختبئ في مصر

أحد الاكتشافات المثيرة في هذا البحث كان العثور على ثعبان ضخم مختبئ في مناطق نائية بمصر، الأمر الذي أثار دهشة العلماء والمجتمع العلمي بشكل عام. تقول التقارير الأولية إن الثعبان، الذي يعد من نفس نوع الأنكوندا العملاقة أو بايثون ضخم، قد تم رصده في منطقة صحراوية على الحدود المصرية. يُعتقد أن الثعبان كان يعيش في تلك البيئة السرية لعقود طويلة، مستفيدًا من التضاريس الصحراوية الصعبة للوصول إلى فرائسه، دون أن يكتشفه البشر.