في حادثة مأساوية هزت قلوب المصريين، لقيت عائلة كاملة في القاهرة مصرعها بسبب حادث غير متوقع، كان سببها أم قررت سلق البيض بطريقة خاطئة. تبدو القصة بسيطة في ظاهرها، لكن وراءها تفاصيل دقيقة ومفاجئة جعلتها تتحول إلى واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي شهدتها العاصمة.
الواقعة سلق البيض وتحول الحياة إلى كارثة
في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة، كانت أم مشغولة في تحضير الطعام لأسرتها، وكعادتها قررت سلق البيض لتتناوله العائلة في وجبة الإفطار. لكن ما حدث بعد ذلك كان غير متوقع على الإطلاق. فقد ارتكبت الأم خطأً فادحاً في طريقة سلق البيض، ما أسفر عن كارثة غير مسبوقة.
وفقا للتقارير الأولية، فإن الأم قد أضافت البيض إلى ماء مغلي بالفعل في وعاء معدني، وهو ما تسبب في تفجير البيض داخل القدر بسبب الضغط الناتج عن الطريقة الخاطئة في السلق. عندما انفجر البيض، تساقطت قطع منه بشكل عنيف داخل المطبخ، مما أدى إلى حدوث شرارات كهربائية بسبب تلامس القطع المتناثرة مع الأجهزة الكهربائية القريبة.
كيف تطور الموقف إلى كارثة؟
الحادثة تطورت بسرعة مذهلة. بعد انفجار البيض، اندلع حريق صغير في المطبخ، لكنه انتشر بسرعة بسبب وجود مواد قابلة للاشتعال بالقرب من الأجهزة. لم يكن هناك وقت كافٍ للأم للتعامل مع الحريق أو لإخلاء أفراد الأسرة من المكان. الحريق اشتعل بشكل غير متوقع، ورغم محاولات الأم للسيطرة عليه، إلا أن الحظ لم يكن في صفها، حيث تمت محاصرتها وأفراد العائلة داخل المكان.
الأسرة كانت مكونة من الأم، الأب، وثلاثة أطفال. ومع تأخر وصول فرق الإطفاء، كانت النيران قد انتشرت بشكل سريع. ومع ضيق المساحة في المطبخ ووجود مواد قابلة للاشتعال، لم يستطع أحد الهروب أو النجاة من الحريق المدمر الذي قضى على العائلة بالكامل في دقائق معدودة.
التحقيقات والتفسير العلمي
بعد وقوع الحادث، بدأت التحقيقات للكشف عن تفاصيل الواقعة. وأكد الخبراء أن الخطأ الذي ارتكبته الأم في سلق البيض كان مرتبطًا بكيفية إضافة البيض إلى الماء المغلي بشكل مباشر. هذا يخلق ضغطًا داخليًا شديدًا داخل قشرة البيض، مما يمكن أن يؤدي إلى انفجاره. في هذه الحالة، انفجار البيض لم يكن السبب الوحيد للمأساة، بل ساعدت العوامل الأخرى مثل وجود غاز مشتعل في المطبخ، واستخدام الأجهزة الكهربائية، في تكوين سلسلة من الحوادث التي أدت إلى كارثة.