ورد سؤال إلى دار الإفتاء مفاده “متى يفطر المسافر بالطائرة؟”، حيث تحرص دار الإفتاء في تلك الأيام المباركة على إرشاد المسلمين وتوجيههم وفق تعاليم الدين الإسلامي بما يضمن لهم أداء العبادات بصورة صحيحة تتماشى مع روح الشريعة الإسلامية.
دار الإفتاء توضح موعد إفطار المسافر بالطائرة
وأجابت دار الإفتاء على السؤال الذي ورد إليها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن: “راكب الطائرة الصائم يفطر في جو عندما تغيب الشمس عنده وفي النقطة التي هو فيها ولا يفطر بتوقيت بلده أو البلد التي يمر عليها بل عند غروب الشمس بكامل قرصها في عينه وذلك ما لم تصل ساعات صيامه إلى 18 ساعة.
وتابعت: فإن وصل عدد ساعات صيامه إلى 18 ساعة أو زادت عنها فإنه في هذه الحالة يرجع إلى التقدير ويتركل العلامات التي جعلها الله سببا للأحكام الشرعية في الصلاة والصيام، من فجر وشروق وزوال وغروب وذهاب شفق ونحوها.

وأضافت دار الإفتاء: فيسير تقديم الصيام على مواقيت مكة المكرمة، بمعنى أن يبدأ الصيام من وقت الفجر عنده ثم يتم صومه على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة في ذلك اليوم وذلك بالاطلاع على مواقيتهم فلو كان أهل مكة مثلا يصومون 15 ساعة فإن عليه أن يصوم 15 ساعة يبدأها من الفجر عنده وبانتهاء الـ 15 ساعة يفطر.
تنوع الفتاوى في شهر رمضان
واختتمت دار الإفتاء بأن الفتاوى تنوعت خلال شهر رمضان فلم تعد مقصورة على الأحكام التقليدية للصيام والزكاة بل امتدت لتشمل قضايا معاصرة فرضتها التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية مثل أحكام الصيام الإلكتروني واستخدام التطبيقات الذكية في العبادات وأثر وسائل التواصل الاجتماعي على الروحانيات، مشيرة إلى أنه في ظل التغيرات الشريعة التي يشهدها العالم يبرز تساؤل جوهري حول مدى حاجة القضايا الفقهية إلى اجتهاد جديد يواكب التطورات الزمنية والاجتماعية.