“جربها حالا وهتشوف الفرق!!”.. طريقة عبقرية لتعزيز الذاكرة وزيادة التركيز بشكل مذهل!!.. محدش مصدق مفعولها!!

في عالمنا اليوم، أصبح من الضروري تحسين قدراتنا العقلية، خاصة الذاكرة والتركيز، وإذا كنت تبحث عن وسيلة فعالة وسريعة لتعزيز هاتين القدرتين، فهناك طريقة جديدة قد تكون الحل، فأظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن أخذ فترات راحة قصيرة بعد المذاكرة أو أداء الأعمال العقلية يساهم بشكل كبير في تحسين الذاكرة.

كيف تؤثر فترات الراحة على الذاكرة؟

يعتقد الكثيرون أن الاستمرار في العمل دون توقف هو أفضل وسيلة لتثبيت المعلومات في العقل، ولكن الحقيقة عكس ذلك! فترات الراحة القصيرة التي تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة بعد الدراسة أو العمل الذهني تعد من أفضل الطرق لتثبيت المعلومات، لأن الدماغ بحاجة إلى وقت لمعالجة المعلومات وترتيبها مما يسهل استرجاعها لاحقًا.

4.jpg2 4

دراسات تثبت فعالية هذه الطريقة

  • أظهرت دراسة أجريت عام 1900 أن الأشخاص الذين أخذوا فترات راحة قصيرة تمكنوا من تذكر الكلمات بشكل أفضل من أولئك الذين استمروا في الحفظ دون توقف.
  • كما أظهرت دراسات حديثة أن هذه الطريقة تساهم في تحسين الذاكرة حتى في حالات مرضية صعبة مثل السكتات الدماغية.

تطبيق هذه الطريقة في حياتك اليومية

يمكنك تطبيق هذه الطريقة في دراستك أو عملك عن طريق تخصيص فترات راحة قصيرة بين جلسات المذاكرة أو المهام الذهنية، وهذه التقنية لا تقتصر على الطلاب فقط، بل يمكنها أن تساعد أيضًا في زيادة التركيز وتحسين الأداء العقلي لجميع الأشخاص.

في الختام، استراحة قصيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز قدراتك العقلية.