“اغرب حالة ولادة في العالم” سيدة تلد توأم بفارق عمر 87 يوم ومكنتش تعرف ان في بطنها عيل تاني .. مش هتصدق حصلت ازاي كل الاطباء في ذهول!!

في واقعة طبية نادرة حيرت الأطباء وأثارت الدهشة في الأوساط العلمية، أنجبت سيدة توأمًا بفارق 87 يومًا بين الولادتين! ما يجعل القصة أكثر غرابة أنها لم تكن تعلم أنها تحمل طفلًا ثانيًا حتى بعد ولادة الطفل الأول، مما جعل الأطباء في حالة من الذهول التام!

كيف بدأت القصة؟

كانت “ليزا”، وهي سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا، في شهرها السادس من الحمل عندما شعرت بآلام الولادة المبكرة. نُقلت إلى المستشفى على وجه السرعة، وبالفعل أنجبت طفلها الأول، الذي وُلد قبل موعده الطبيعي بكثير، ما استدعى وضعه في الحضانة الطبية للعناية المركزة.

اعتقد الجميع أن الولادة قد انتهت، ولم يكن هناك أي سبب للاعتقاد بوجود طفل آخر، خاصة أن الفحوصات السابقة لم تظهر أي إشارة إلى حمل توأمي.

المفاجأة غير المتوقعة!

بعد أسابيع من ولادة الطفل الأول، بدأت ليزا تشعر بحركات غريبة في بطنها، لكنها ظنت أنها مجرد اضطرابات جسدية بعد الولادة. ومع ذلك، استمرت الحركات، مما دفع الأطباء لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وهنا كانت المفاجأة الصادمة:

هناك طفل آخر لا يزال في رحمها!

كيف يمكن أن يحدث ذلك طبيًا؟

هذه الحالة تُعرف باسم “الولادة المتقطعة”، وهي نادرة للغاية. تحدث عندما يُولد أحد التوأمين مبكرًا جدًا بينما يظل الجنين الثاني في الرحم، محميًا بكيسه الأمنيوسي، مما يسمح له بمواصلة النمو بشكل طبيعي حتى يصل إلى مرحلة أكثر نضجًا.

وفي حالة ليزا، كان رحمها لا يزال قادرًا على الاحتفاظ بالطفل الثاني بعد الولادة الأولى، مما أعطاه فرصة فريدة للبقاء على قيد الحياة.

ولادة الطفل الثاني بعد 87 يومًا!

بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر من ولادة الطفل الأول، دخلت ليزا مرة أخرى في مرحلة المخاض، وهذه المرة وُلد الطفل الثاني في حال صحية أفضل، بعدما حصل على الوقت الكافي للنمو داخل الرحم.

ذهول الأطباء وفرحة العائلة!

عندما تمت الولادة الثانية بنجاح، وقف الأطباء في حالة من الدهشة التامة، مؤكدين أن هذه واحدة من أغرب وأندر حالات الولادة في العالم. أما الأسرة، فلم تصدق أنها أنجبت توأمًا بفارق زمني غير مسبوق!

هذه القصة تثبت أن عالم الطب لا يزال مليئًا بالمفاجآت، وأن جسم الإنسان قد يحمل في طياته أسرارًا لا تزال تُدهش العلماء حتى يومنا هذا!