معلومة تساوي ذهبًا!.. السر وراء اختلاف لون صفار البيض بين الفاتح والغامق.. أيهما الأفضل لصحتك؟ وما الذي يكشفه اللون عن جودته وقيمته الغذائية؟

​يعتبر البيض من المصادر الغذائية الغنية بالبروتينات والدهون الصحية، ويشكل جزءًا أساسيًا في العديد من الوجبات حول العالم عند كسر البيضة، يلاحظ البعض اختلافًا في لون صفارها؛ فمنها ما هو أصفر باهت، ومنها ما هو برتقالي داكن، فما الذي يفسر هذا الاختلاف؟ وهل له تأثير على القيمة الغذائية للبيض؟​

أسباب اختلاف لون صفار البيض

يرتبط لون صفار البيض بشكل رئيسي بنظام تغذية الدجاجة وعند تغذية الدجاج على أعلاف غنية بالكاروتين، وهو صبغة طبيعية توجد في بعض النباتات، يميل لون الصفار إلى الداكن وعلى سبيل المثال، إذا كانت الدجاجة تتغذى على مزيج من الأعلاف النباتية مثل الذرة الصفراء والبرسيم، فإن الصفار يكون برتقاليًا متوسطًا إلى ذهبي، أما إذا كانت تتغذى على نظام غذائي نباتي يتكون من الذرة والقمح، فإن الصفار يكون أصفر فاتح. ​

القيمة الغذائية للصفار الفاتح والغامق:

على الرغم من اختلاف لون الصفار، إلا أن القيمة الغذائية للبيض لا تتأثر بشكل كبير. فكل من الصفار الفاتح والغامق يحتويان على كميات متقاربة من البروتين والدهون ومع ذلك، يُعتقد أن الصفار الداكن قد يحتوي على مستويات أعلى من بعض الفيتامينات والأحماض الدهنية أوميغا-3، خاصة إذا كانت الدجاجة تتغذى على نظام غذائي غني بهذه العناصر. ​

تأثير لون الصفار على الطعم:

يشير بعض الطهاة إلى أن الصفار الداكن قد يكون له نكهة أغنى وأعمق مقارنة بالصفار الفاتح ومع ذلك، يظل هذا التقييم نسبيًا ويعتمد على تفضيلات الأفراد.​

الخلاصة:

يعتبر اختلاف لون صفار البيض مؤشرًا على نوعية تغذية الدجاجة، وليس بالضرورة على جودة أو قيمة البيض الغذائية وسواء كان الصفار فاتحًا أو غامقًا، يظل البيض مصدرًا ممتازًا للبروتين والدهون الصحية لذا، ينصح بالتركيز على التنوع الغذائي وتوازن النظام الغذائي العام لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية.​