فيلم “غريب في بيتي” واحد من الأفلام الكلاسيكية اللي قدرت تسيب بصمة واضحة في السينما المصرية وفضلت محفورة في ذاكرة الجمهور، رغم مرور أكتر من 40 سنة على عرضه الفيلم من إنتاج سنة 1982، تأليف وحيد حامد، وإخراج سمير سيف، وبطولة نجوم كبار زي سعاد حسني، نور الشريف، وهياتم، وحسن مصطفى ورغم النجاح الكبير اللي حققه الفيلم، إلا إنه زي أي عمل فني، مفيش مفر من بعض الأخطاء اللي ممكن تلاحظها لو ركزت في التفاصيل.
قصة الفيلم وتأثيره على الجمهور
الفيلم بيحكي قصة “شحاتة أبو كف”، اللي بيلعب دوره النجم نور الشريف، وهو لاعب موهوب في نادي الزمالك بيسافر من قريته للقاهرة علشان يحقق حلمه في الاحتراف، لكنه بيتعرض لمواقف كوميدية واجتماعية بتغير حياته تمامًا أحداث الفيلم بتدور في إطار درامي وكوميدي في نفس الوقت، وبتبرز التحديات اللي بيواجهها لاعب الكرة في حياته الشخصية والمهنية.
الخطأ الغريب اللي فات على المشاهدين
رغم قوة القصة والأداء التمثيلي الرائع، إلا إن الفيلم وقع في خطأ تقني واضح في مشهد الإفطار، لما نور الشريف فتح التلاجة علشان يجيب زجاجة اللبن، كانت نصها فاضي، لكن في اللقطة اللي بعدها على طول، لقينا الزجاجة بقت مليانة فجأة! التغير المفاجئ ده كان ملحوظ للي مركزين في التفاصيل، وبيعتبر من الأخطاء اللي بتحصل بسبب عدم التناسق في تصوير المشاهد.
مهما كانت الأخطاء البسيطة اللي ظهرت في الفيلم، يفضل “غريب في بيتي” واحد من الأفلام اللي لها مكانة خاصة عند الجمهور، واللي بيكشف جزء من حياة لاعبي الكرة بطريقة ممتعة وواقعية.