تعد أنبوبة اليوتاجاز من الأشياء الأساسية داخل المنازل المصرية ,نظرا لا اعتماد الكثير عليها من الشعب المصري في تحضير الطعام والتدفئة, لذا أي تعديل في قيمتها يؤثر علي ميزانية الأفراد, ويلفت الانتباه الرأى العام ,ووفقا للمصادر الحصرية عبر موقعنا “بوابة الزهراء الإخبارية”، الذي يتميز بنقل الأخبار الحصرية سنستعرض لكم جميع أخر التطورات بشأن سعر أسطوانة الغاز، والعوامل التي تؤثر على قيمتها، وانعكاس ذلك على المستهلكين في الوضع الإقتصادي الداخلي.
ارتفعت اسعار أنبوبة البوتاجاز ارتفاع كبير بسبب ارتفاع سعر اسطوانة الغاز المنزلية مقدار1205 كيلو إلي 150جنية مصرى, قبل ذلك كانت بأقل سعر ,بالنسبة للاسطوانة المحلية مقدار 25 كيلو وصلت إلي مدي يتراوح بين170 و 200 جنية وفقا للموقع الجغرافي.
العوامل المؤثرة علي زيادة ألأسعار أسطوانة الغاز
تتغبر أسعار اسطوانة الغاز نتيجة لعدة أسباب هي :
- أسعار البترول العالمية: تتأثر تكلفة إنتاج الغاز المسال بتغيرات أسعار البترول في الأسواق الدولية، مما يؤدي إلي ارتفاع أسعار البترول وزيادة تكاليف الإنتاج، مما ينعكس على سعر الأسطوانة للمستهلك.
- سعر صرف العملات الأجنبية: بسبب اعتماد مصر على استيراد جزء من احتياجاتها من الغاز، فإن تغيرات في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يؤئر بشكل مباشر على تكاليف الاستيراد، مما ينعكس على سعر الأسطوانة.
- تكاليف النقل والتوزيع: تنعكس تكاليف النقل والتوزيع دورا رئيسيا في تحديد السعر النهائي للأنبوبة، خاصة مع اختلاف البنية التحتية بين المناطق واتساع المسافات الجغرافية.
- السياسات الحكومية: تسهم قرارات الحكومة متصلة بالدعم وتحرير الأسعار في تحديد تكلفة أسطوانة البوتاجاز، حيث يؤدي التوجه نحو تخفيض الدعم تدريجيا إلى ارتفاع الأسعار لتظهر قيمة التكلفة المحددة للإنتاج والتوزيع.
تأثر زيادة الأسعار علي المستهلكين والاقتصاد
تمثل الزيادة في أسعار أسطوانات البوتاجاز عبئا إضافيا على الأسر منخفضة الدخل، حيث تؤثر على ميزانياتها وتحد من قدرتها الشرائية. وقد يدفع ذلك بعض العائلات إلى البحث عن خيارات أكثر توفيرا، مثل الاعتماد على الغاز الطبيعي الموصل إلى المنازل، والذي تسعى الحكومة إلى توسيع شبكته بهدف تخفيض الاعتماد على الأسطوانات التقليدية.