وجد عالم هولندي متخصص في علم الأحياء ثعبان الأناكوندا الخضراء الشمالية خلال رحلته في غابات البرازيل التي تسمى بغابات الأمازون، ووصف رأسه بأنها في حجم رأس الإنسان وله جلد سميك، وكان شكله مرعبًا حقًا لكل من يراه، دعونا من خلال قراءة سطور هذا المقال التعرف أكثر على تفاصيل هذا الخبر الشيق الذي يتناول بعض الأمور الهامة عن هذا الحيوان الخطير مثل سلوكه وتكاثره والحيوانات التي يتغذى عليها.
سلوكه
يستطيع ثعبان الأناكوندا الخضراء أن يفتح فمه جيدًا بحجم الفريسة لكي يتناولها، ويميل إلى أن يعيش في المياه فهو سباح سريع وماهر، ويستطيع الطفو على السطح من أجل التنفس، وعندما يعثر على الفريسة فإنه يلتف حولها حتى تختنق ويتناولها بعد ذلك.
التغذية
يتغذى ثعبان الأناكوندا الخضراء على العديد من الفرائس مثل الثدييات والطيور والأسماك وخنازير الماء، ويقوم بمراقبة الفريسة عن طريق تمركز الأنف والأعين في المنطقة العلوية من الرأس ويخفي باقي أجزاء جسمه تحت الماء.
أماكن تواجده
يعيش هذا الثعبان في بعض المناطق حول العالم، فهناك أنواع منه تعيش في بعض الدول مثل كولومبيا وبيرو وبوليفيا وجزيرة ترينيداد والبرازيل وفنزويلا وغيانا والإكوادور وجنوب وشمال باراجواي. وتوجد هناك المستنقعات والجداول والغابات الاستوائية المطيرة مثل أورينوكو والأمازون، وفي تلك المناطق المائية تستطيع صيد فرائسها بكل سهولة.
التزاوج
يبدأ موسم تزاوج ثعبان الأناكوندا الخضراء في شهر إبريل من كل عام، وتتراوح فترة حمل الأنثى من 6 إلى 7 شهور وتفقد نصف وزنها عند الولادة، ويتراوح حجم الصغير الواحد من هذا الحيوان ما بين 70 إلى 80 سم، ونظرًا لصغر حجم هؤلاء الصغار يقعوا فرائس للحيوانات ولا يرعاهم والديهم.