وداعا للنسيان .. طريقة سحرية وبسيطة لتنشيد الذاكرة وزيادة التركيز ورفع كفاءة المخ 200% بدون أدوية .. الذاكرة هترجع حديد

يُعتبر الدماغ من أكبر وأكثر الأعضاء تعقيداً في جسم الإنسان، فهو يتكوّن من الأعصاب المتشابكة، والتي يزيد عددها عن 100 مليار عصب، وتتشابك الأعصاب مع بعضها البعض بنقاط تُسمّى نقاط التشابك العصبي، وينقسم الدماغ لنصفين؛ الأيمن والأيسر، وتجدر الإشارة إلى أنّ النّصف الأيمن يساعد على التفكير في الأشياء المجردة مثل؛ الألوان، والأشكال، والموسيقى، وهو الذي يسيطر على الجزء الأيسر من الجسم، والنصف الأيسر هو القسم التحليلي؛ فهو المسؤول عن حل مسائل الرياضيات، والمنطق، والكلام، وهو الذي يتحكم في الجانب الأيمن من الجسم،.

مما يتكون الدماغ؟

ويتكوّن الدماغ من عدة أجزاء، منها: المُخ (بالإنجليزية: Cerebrum)، وهو أكبر جزء بالدماغ، وهو الجزء المسؤول عن التفكير والتحكم في العضلات الإرادية، بالإضافة للمخيخ؛ وهو الجزء الموجود في الجزء الخلفي أسفل الدماغ، ويُعتبر حجمه أصغر بكثير من حجم المخ، وهو المسؤول عن التوازن، والحركة، والتنسيق، وهنالك أيضاً جذع الدماغ، وهو المسؤول عن بعض الوظائف الرئيسية للجسم؛ مثل النوم، والتنفس، والعضلات اللاإرادية التي تعمل تلقائياً، مثل؛ العضلات الموجودة في القلب والمعدة.

طرق حديثة لتنشيط الدماغ

images 2025 03 10T153524.484

هنالك العديد من الطرق والأساليب التي يُمكن اتباعها لجعل العقل يعمل بكامل طاقته، والمساعدة على تنشيطه ومنع التدهور المعرفي، وتقليل خطر الإصابة بالخرف، والتي سيتم ذكر بعض منها فيما يلي:

الاستمرار في التعلم

يُساعد الاستمرار في التعلم على الحفاظ على قوة الذاكرة، والحفاظ على خلايا الدماغ، وتحفيز التواصل بينها، ويمكن أن يكون التعلّم لممارسة هواية ما، أو تعلم مهارة جديدة، أو التطوع لمشروع معيّن، فممارسة أي نشاط محفز عقلياً قد يدعم ويُساعد على بناء العقل وتنشيطه.

تكرار المعلومات:

يُساعد تكرار المعلومة على تعزيز الذاكرة، ففي حال الرغبة بتذكر شيء ما؛ يُنصح بتكراراه وإعادته عدة مرات وبصوت عال، فبهذه الطريقة يتم حفظ المعلومة وتقوية الذاكرة.

التغذية الجيدة:

إنّ اتباع نظام غذائي جيد وصحي؛ مثل؛ النظام الذي يُركّز على الفواكهة، والخضراوات، والأسماك، والمكسرات، والبروتينات، قد يُساعد على تنشيط العقل وتقليل خطر الإصابة بالضعف المعرفي، والخرف.

المُحافظة على مستوى الكوليسترول:

يجب السيطرة على مستوى الكوليسترول الضار في الجسم عن طريق ممارسة الرياضة، والنظام الغذائي، والمحافظة على وزن صحي، لأنّ ذلك يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف.

الابتعاد عن التدخين والكحول:

يُنصح بتجنّب التبغ بكل أشكاله، بالإضافة إلى الابتعاد عن تعاطي الكحول؛ وذلك لأنّهما يُعتبران من عوامل الخطر الأساسية للإصابة بالخرف.

الاهتمام بالنفسية والمشاعر:

تؤثّر المشكلات النفسية مثل؛ الإصابة بالقلق، أو الاكتئاب، أو الحرمان من النوم، أو الإرهاق، في الوظائف الإدراكية.

القيام بممارسة الرياضة البدنية:

بالإضافة للفوائد العديدة للتمارين الرياضية على العضلات وأجهزة الجسم المختلفة، فالتمارين الرياضية أيضاً تعمل على زيادة جلب الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ، وتحفيز تطوير الخلايا العصبية، وزيادة الروابط بينها، بالإضافة إلى أنّ التمارين الرياضية تُساعد على خفض ضغط الدم، وتحسن مستويات الكوليسترول، وتضبط توازن السكر في الدم، وتُقلل من التوتر النفسي، فمن الممكن ممارسة رياضة المشي ثلاث مرات في الأسبوع مثلاً، أو أخذ بعض دروس الرقص، وبالتالي فإنّ أي نشاط بدني يمكن أن يُساعد على تنشيط الدماغ والمحافظة عليه.

العمل باليدين:

إنّ القيام بأي نشاط يستدعي استخدام اليدين والأصابع ببراعة، مثل؛ الحياكة، قد يُساعد على تعزيز قدرات العقل.

القيام بتمارين عقلية:

هنالك بعض التمارين العقلية مثل؛ تعلم لغة أو هواية جديدة، وحل الكلمات المتقاطعة، وممارسة لعبة الشطرنج، وقراءة الكتب والمجلات، قد تُساعد على تحسين الوعي وتنشيط العقل والذاكرة.