تعد القراصيا أو البرقوق المجفف من أكثر الفواكه المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مركب السوربيتول، وهو كحول سكري يعمل كملين طبيعي، ما يجعلها بديلاً فعالًا للأدوية الملينة.
الجرعة المناسبة لتناول القراصيا
- لتحقيق أفضل النتائج، يوصى بتناول حوالي 50 جرامًا من القراصيا يوميًا، أي ما يعادل سبع حبات متوسطة الحجم، ويمكن توزيعها على وجبتين خلال اليوم.
- كما ينصح بشرب كمية كافية من الماء لتعزيز تأثير الألياف وتحسين عملية الهضم.
أهمية القراصيا لصحة العظام
أثبتت الدراسات أن تناول القراصيا بانتظام يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث، فهي غنية بالعناصر الغذائية التي تدعم كثافة العظام وتقلل من فقدانها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر.
الوقاية من أمراض القلب وتنظيم السكر في الدم
- إلى جانب فوائدها الهضمية، تلعب القراصيا دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب، حيث تعمل الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة فيها على تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
- كما تساعد في ضبط نسبة السكر في الدم بفضل تأثيرها في إبطاء امتصاص الجلوكوز، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
طرق متنوعة لتناول القراصيا
- يمكن تناول القراصيا كما هي أو إضافتها إلى أطباق متنوعة مثل الشوفان، الزبادي، وسلطات الفواكه.
- كما يمكن استخدامها في العصائر الطبيعية للحصول على فوائدها الصحية بطريقة لذيذة وسهلة.