هنالك العديد من التساؤلات حول حقيقة “هل القهوة بتخسس ولا بتخن” و”ما هو دور القهوة في تقليل الوزن وفوائد القهوة للتخسيس”، وبما يتعلق بوصفات القهوة مع الليمون للتنحيف إن كانت فعلاً تساهم في تقليل الوزن أم أنها خرافات ليس لها علاقة بالصحة، وغيرها من التساؤلات التي تطرح حول هل هناك فروقات بين القهوة الفاتحة والقهوة السوداء للتنحيف وتقليل الوزن، وهل فوائد القهوة لإزالة الكرش مثبتة علمياً، إضافة لبيان كيفية مساهمة القهوة في زيادة الوزن وليس تقليل الوزن. جميع هذه التساؤلات وغيرها الكثير من المعلومات سنطلعك عليها ضمن هذا المقال.
القرفة سر تعزيز حرق الدهون
القرفة واحدة من الإضافات الأكثر شيوعًا للقهوة عندما يتعلق الأمر بحرق الدهون، وتحتوي القرفة على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وتعمل على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وكما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وعندما تكون مستويات السكر مستقرة، ويكون من الأسهل للجسم حرق الدهون بدلاً من تخزينها، وإضافة نصف ملعقة صغيرة من القرفة إلى قهوتك يمكن أن يساعدك في تسريع عملية الأيض وزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون، خصوصًا في منطقة البطن.
اهمية زيت جوز الهند الوقود الفعال للتمثيل الغذائي
زيت جوز الهند غني بالأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، والتي يتم تحويلها بسرعة إلى طاقة بدلاً من تخزينها كدهون، وعند إضافة ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند إلى القهوة، ويحصل الجسم على دفعة من الطاقة الفورية، وكما يعزز عملية الأيض ويساعد في تقليل الشهية وهذا يمكن أن يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر على مدار اليوم، مما يسهم في التخلص من دهون الكرش والبطن بفعالية.
الفلفل الحارمحفز طبيعي لحرق الدهون
يمكنك أيضًا إضافة القليل من الفلفل الحار إلى قهوتك، وحيث أن الكابسيسين، والمركب الفعال في الفلفل الحار، ويعمل على زيادة معدل حرق الدهون بشكل طبيعي، والكابسيسين يزيد من درجة حرارة الجسم، وكما يؤدي إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية في عملية التبريد، وبالتالي حرق المزيد من الدهون، وبما في ذلك الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
خلاصة الفانيليا تعزيز الطعم والتمثيل الغذائي
إضافة بضع قطرات من خلاصة الفانيليا الطبيعية إلى القهوة يمكن أن يُحسن من مذاقها، وفي نفس الوقت يُعزز من فوائدها الصحية، والفانيليا تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل مستويات الإجهاد، وهذا يمكن أن يسهم في تقليل تخزين الدهون في الجسم، وحيث أن التوتر المزمن غالبًا ما يرتبط بزيادة تخزين الدهون في منطقة البطن.