كثيرون يعتقدون أن عمل مضيفات الطيران يقتصر على تقديم الطعام والشراب للمسافرين، لكن ما يجري خلف الكواليس قد يفاجئك، فقد كشفت إحدى المضيفات عن بعض الأسرار المثيرة التي تحدث أثناء الرحلات الجوية، والتي قد يجهلها الركاب تماما، إليك أبرزها:
الهواتف ليست دائما على وضع الطيران
رغم التعليمات المشددة بضرورة ضبط الهواتف على وضع الطيران أثناء الإقلاع والهبوط، فإن بعض أفراد الطاقم، بما في ذلك المضيفات، لا يلتزمون بذلك دائما، بل قد يستغلون هذا الوقت لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
ساعات عمل غير مدفوعة
قد تظن أن المضيفات يحصلن على رواتبهن منذ اللحظة التي يبدأن فيها العمل، لكن المفاجأة أنهن لا يتقاضين أي أجر إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة رسميا، مما يعني أن ساعات العمل قبل الإقلاع تعتبر مجانية تماما.
غرفة نوم سرية للطاقم
في الرحلات الطويلة، يحتاج الطاقم إلى الراحة للحفاظ على نشاطهم، لذا يتم تخصيص غرفة نوم سرية تحتوي على أسرة بطابقين، وإذا رأيت مضيفة ترتدي بيجامة خلال الليل، فلا تتفاجأ، فقد تكون في استراحة قصيرة.
الحمامات يمكن فتحها من الخارج
قد تظن أن حمام الطائرة آمن تماما من الخارج، لكن في الحقيقة، هناك مزلاج مخفي يمكن لطاقم الطائرة استخدامه لفتح الباب عند الحاجة، وهو موجود خلف علامة “الدفع”.
البطانيات ليست نظيفة كما تظن
رغم أن البطانيات تقدم في أكياس بلاستيكية، إلا أنها تعاد استخدامها أكثر من مرة خلال نفس الرحلة، وفي بعض الحالات لا يتم غسلها إلا بعد عدة رحلات.
طعام الطائرة مليء بالملح
بسبب تأثير ضغط الجو على حاسة التذوق، يتم إضافة كميات كبيرة من الملح إلى وجبات الطائرة لتعويض الفقدان في النكهة، مما يجعل الطعام أكثر ملوحة من المعتاد.
هذه التفاصيل تكشف جانبا خفيا من عالم الطيران، وربما تجعل المسافرين أكثر وعيا أثناء رحلاتهم الجوية.