“حيرت الملايين من رشاقتها”… الفنان هدى الإتربي تصرح عن سر رشاقتها وكيف انقصت وزنها… كل هيتجنن ويعرف!!

يظل الوسط الفني مسرحا تتجاذبه الأضواء وتتصارع فيه المواقف بين الإعجاب والانتقاد فتصريحات الفنانين كثيرا ما تكون محورا للجدل، وتفتح أبواب التساؤلات على مصاريعها فتتخذ هذه التصريحات طابعا يتأرجح بين الصراحة الجريئة، والترويج الموارب ويدفع بها إلى الواجهة تأثير المشاهير في تشكيل الرأي العام فقد شهدت الساحة الفنية تصريحات متنوعة تجاوزت حدود الترفيه إلى مساحات ذات أبعاد صحية واجتماعية أثارت انقساما بين المتابعين، وأصحاب الاختصاص، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

الإعلانات المبطنة في ثوب التجربة الشخصية

من بين التصريحات التي أذكت الجدل ما أفصحت عنه الفنانة هدى الأتربي حول عشبة صينية تدعي قدرتها العجيبة على التخسيس فأثار كلامها زوبعة من التساؤلات حول مدى دقة هذه المعلومات ومصداقيتها إذ اعتبر البعض أن حديثها ينطوي على ترويج مستتر لمستحضر غير معتمد علميا بينما رأى آخرون أن من حق الشخص مشاركة تجربته الشخصية بعيدا عن مقص الرقابة غير أن الإشكال الجوهري يكمن في التأثير الواسع للفنانين وما قد يترتب على ذلك من توجه فئات كبيرة من الجمهور نحو تبني ممارسات غير مأمونة العواقب دون استشارة أهل الخبرة.

1000062312 1280x720 1

التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية

إن إشكالية تصريحات الفنانين المثيرة للجدل تتطلب إعادة النظر في الحدود الفاصلة بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية إذ لا ينبغي أن تتحول شهرة الفنان إلى وسيلة غير مباشرة للتأثير السلبي على المجتمع أو تمرير معلومات غير موثوقة فكما أن للفنان الحق في إبداء رأيه فإن عليه التزاما أخلاقيا يستوجب تحري الدقة وتجنب التضليل فالجمهور لا يتلقى الكلمات باعتبارها وجهات نظر شخصية فحسب بل يتأثر بها بوصفها مرجعا قد يترتب عليه اتخاذ قرارات حاسمة.