يعد العرقسوس من المشروبات التقليدية الأكثر شهرة في شهر رمضان، حيث يحرص الكثيرون على تناوله لمذاقه الحلو وفوائده الصحية المزعومة. لكن ما لا يعلمه البعض أن هذا المشروب قد يكون كارثة صحية حقيقية، حيث يسبب أضرارًا جسيمة للجسم، خاصة عند الإفراط في استهلاكه.
كيف يتحول العرقسوس إلى سم قاتل للجسم؟
يحتوي العرقسوس على مركب “الجليسرهيزين”، وهو المسؤول عن مذاقه الحلو المميز، لكنه في الوقت نفسه يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، حيث يعمل على:
-
رفع ضغط الدم بشكل خطير
- يتسبب العرقسوس في احتباس الصوديوم وفقدان البوتاسيوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ قد يصل إلى مستويات قاتلة.
-
تدمير الكلى وتراكم السموم في الجسم
- يؤدي اختلال توازن الصوديوم والبوتاسيوم إلى إرهاق الكلى وزيادة فرص الفشل الكلوي.
-
اضطراب ضربات القلب وقد يؤدي إلى السكتة القلبية
- نقص البوتاسيوم الناتج عن الإفراط في شرب العرقسوس يسبب ضعفًا في عضلة القلب واضطرابات في نبضاته، مما قد يؤدي إلى توقفه المفاجئ.
-
زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
- ارتفاع ضغط الدم الناتج عن العرقسوس يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية الخطيرة.
-
خطر شديد على مرضى السكري
- رغم أن العرقسوس مشروب طبيعي، إلا أنه يرفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى مرضى السكري.
-
تأثير مدمر على الجهاز العصبي والمخ
- يسبب العرقسوس زيادة في هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى التوتر، القلق، والاكتئاب، بالإضافة إلى تدمير الخلايا العصبية مع الاستهلاك المفرط.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
هناك بعض الفئات التي يجب أن تتجنب العرقسوس تمامًا بسبب آثاره الجانبية القاتلة، ومنها:
- مرضى ارتفاع ضغط الدم
- مرضى الكلى والكبد
- المصابون بأمراض القلب
- الحوامل، حيث قد يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة
- مرضى السكري
الكمية الآمنة من العرقسوس
بحسب الدراسات، فإن تناول كمية صغيرة جدًا (أقل من كوب يوميًا) قد لا يشكل خطرًا على الأشخاص الأصحاء، لكن الاستهلاك المتكرر أو بكميات كبيرة قد يكون قاتلًا.