في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين، الأردن، لبنان، السعودية، وشبه جزيرة سيناء، تم رصد ثعبان الأسود الخبيث، المعروف علمياً باسم Atractaspis engaddensis، وهو أحد أنواع الثعابين السامة التي تشكل خطراً كبيراً على البشر والحيوانات بسبب سمّها شديد الخطورة.
يتميز ثعبان الأسود الخبيث بصغر حجمه، حيث لا يتجاوز طوله 60 سم، ومن السمات المميزة لهذا الثعبان أن رأسه يشبه ذيله بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز رأسه بسهولة، بالإضافة إلى ذلك، يتميز بلونه الأسود الداكن الذي يساعده على التخفي في البيئات الصحراوية والصخرية التي يعيش فيها.
خطورة ثعبان “البثن” الأسود الخبيث
يعتبر سم ثعبان الأسود الخبيث من أكثر السموم فتكاً في عالم الزواحف عند اللدغة، يمكن أن يسبب السم أعراضاً خطيرة مثل الألم الشديد، التورم، الغثيان، وحتى فشل الأعضاء في بعض الحالات، لذلك ينصح بعدم الاقتراب من هذا الثعبان والتوجه فوراً إلى المستشفى في حالة التعرض للدغته.
مناطق انتشار ثعبان «البثن» الخبيث
يتواجد هذا الثعبان بشكل رئيسي في المناطق الصحراوية والصخرية في الشرق الأوسط. وقد تم تسجيل وجوده في عدة دول منها فلسطين، الأردن، لبنان، السعودية، وشبه جزيرة سيناء. يعتبر هذا الثعبان من الأنواع المحلية التي تكيفت مع البيئات القاسية في هذه المناطق.
نصائح للتعامل مع الثعابين السامة
1. عدم الاقتراب: تجنب الاقتراب من أي ثعبان تشاهده في البرية، خاصة إذا لم تكن متأكداً من نوعه.
2. ارتداء الأحذية المناسبة: عند السير في المناطق الصحراوية أو الصخرية، ارتدِ أحذية قوية وسميكة لحماية قدميك من اللدغات.
3. طلب المساعدة الطبية: في حالة التعرض للدغة، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج المناسب.
الأسود الخبيث
ثعبان الأسود الخبيث أو البثن هو أحد أخطر الثعابين السامة في الشرق الأوسط. يتميز بصغر حجمه ولونه الأسود الداكن، مما يجعله صعب الرصد. يجب على السكان المحليين والسياح في المناطق التي يتواجد فيها هذا الثعبان توخي الحذر واتباع الإرشادات اللازمة لتجنب التعرض للدغاته الخطيرة.