” مفاجأة صادمة من العيار الثقيل ” .. قرار مفاجئ من المملكة السعودية بترحيل المغتربين داخل أراضيها لهذا السبب ! .. كارثة وحلّت على رؤوسهم !!!

في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بين المغتربين أعلنت المملكة العربية السعودية عن قرار جديد من شأنه تغيير مستقبل العمالة الوافدة على أراضيها والقرار الذي يندرج ضمن سياسة التوطين يهدف إلى تقليل عدد العمال الأجانب وزيادة توظيف السعوديين مما يضع آلاف المغتربين أمام مصير مجهول ، فماذا يتضمن هذا القرار؟ وما تأثيره على العمالة الأجنبية وخاصة المصريين والعرب؟

لماذا أصدرت السعودية هذا القرار المفاجئ

16 10 23 544014237 2 3

تسعى المملكة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في سوق العمل من خلال تطبيق خطط التوطين التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية وهذه الخطوة تأتي ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد السعودي عبر توفير فرص أكبر للمواطنين وتقليل البطالة وأبرز أسباب القرار:

  • توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين وتقليل نسبة البطالة بين الشباب.
  • تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة وزيادة نسبة السعوديين في الوظائف المختلفة.
  • خفض التحويلات المالية للخارج وتعزيز الاقتصاد المحلي.

ما هي الوظائف التي سيتم توطينها بالكامل

تستهدف خطة التوطين مجموعة من الوظائف الحيوية التي كانت تعتمد بشكل كبير على العمالة الوافدة وتشمل:

  • توطين إدارة المشاريع : تم توطين 35% من الوظائف في هذا القطاع ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 40% قريبًا والمغتربون العاملون في هذا المجال أصبحوا في وضع صعب بسبب تقليل أعدادهم بشكل تدريجي.
  •  إنهاء عقود الأجانب في قطاع المشتريات والعقود : وظائف مثل “مندوب المشتريات” و”مدير العقود” أصبحت حكرًا على المواطنين السعوديين والعديد من المغتربين في هذه الوظائف أصبحوا مجبرين على البحث عن بدائل.
  • تقليص العمالة الأجنبية في قطاع المبيعات والتسويق : تشمل وظائف “مندوب المبيعات”، “أخصائي التسويق”، و”مسؤول العلاقات العامة” والقرار أدى إلى تقليص فرص العمل للوافدين في هذا القطاع بشكل ملحوظ.

كيف تأثر المغتربون بهذا القرار

مع بدء تنفيذ خطط التوطين يعيش المغتربون في السعودية حالة من القلق والخوف على مستقبلهم الوظيفي والإقامة داخل المملكة.

  •  فقدان الوظائف بشكل مفاجئ : آلاف المغتربين باتوا مهددين بفقدان وظائفهم دون أي إنذار مسبق وبعضهم يحاول إيجاد حلول قانونية للبقاء بينما يفكر آخرون في مغادرة البلاد.
  • مخاوف العودة إلى الوطن دون تأمين مستقبلهم : العودة إلى الدول الأصلية دون خطة واضحة قد يكون تحديًا كبيرًا والوضع الاقتصادي في بعض الدول يجعل من الصعب العثور على عمل بديل.
  •  التفكير في البحث عن فرص في دول أخرى : بعض المغتربين بدأوا في البحث عن فرص عمل في دول خليجية أخرى أو حتى أوروبا والمنافسة على الوظائف أصبحت أصعب مع ازدياد عدد الباحثين عن عمل.

مراحل تنفيذ التوطين وتأثيره على سوق العمل

عملية التوطين تتم على مراحل لضمان تحقيق الأهداف المطلوبة دون التأثير السلبي على الاقتصاد كالتالى:

  • المرحلة الأولى: توطين 35% من وظائف إدارة المشاريع وتقليل عدد الأجانب في القطاع.
  • المرحلة الثانية: زيادة نسب التوطين في قطاعات المبيعات والمشتريات والعقود.
  • المرحلة القادمة: توطين المزيد من الوظائف مما يقلل من فرص بقاء المغتربين في المملكة.