تحمل بطاقة الرقم القومي معلومات تفصيلية تتجاوز كونها مجرد وسيلة إثبات شخصية، حيث يتم ترميز بيانات الفرد داخل رقم مكون من 14 خانة، تم تصميمه ليعكس تفاصيل محددة تتعلق بحامل البطاقة هذه الأرقام ليست عشوائية، بل تم ترتيبها وفق آلية مدروسة تجعل منها أداة دقيقة لتحديد الهوية.
تركيبة الرقم القومي ومعانيه
يتبع الرقم القومي نظامًا معينًا في تكوينه، حيث يحمل كل جزء منه دلالة خاصة:
- يُحدد الرقم الأول القرن الذي ولد فيه الشخص، حيث يُشير الرقم “2” إلى المواليد في القرن العشرين، بينما يدل الرقم “3” على مواليد القرن الحادي والعشرين.
- تلي ذلك ستة أرقام تمثل تاريخ الميلاد، مرتبة وفق تسلسل اليوم والشهر والسنة.
- بعدها يأتي كود خاص يشير إلى المحافظة التي وُلد فيها الشخص، وفق تقسيم إداري محدد.
- أما الأرقام الثلاثة التالية، فهي عبارة عن تسلسل فريد يميز كل فرد عن غيره من المواليد في اليوم ذاته.
- يختتم الرقم القومي برقم تحقق، يُستخدم للتأكد من صحة البيانات المسجلة.
أهمية الرقم القومي في الحياة اليومية
يلعب الرقم القومي دورًا أساسيًا في مختلف المعاملات الرسمية، فهو مطلوب عند استخراج المستندات الحكومية، وإتمام الإجراءات القانونية، وفتح الحسابات المصرفية كما يُساهم في تنظيم البيانات السكانية، ما يسهل عمليات الأرشفة والتخطيط الإحصائي.
وثيقة تكشف تفاصيل دقيقة
بهذه الطريقة، يصبح الرقم القومي بمثابة سجل رقمي يحمل بين طياته معلومات دقيقة عن كل فرد، ما يجعله أحد الأدوات الأساسية في تنظيم وإدارة شؤون المواطنين على المستوى الإداري والقانوني.
أهمية الرقم القومي
لا يقتصر الرقم القومي على كونه مجرد وسيلة لتعريف الأفراد، بل يُعد عنصرًا أساسيًا في مختلف التعاملات الرسمية، فهو ضروري عند استخراج الوثائق الحكومية، وفتح الحسابات البنكية.