في السنوات الأخيرة، أصبح زيت الزيتون هدفا رئيسيا لعمليات الغش، مما أثار قلق المستهلكين بشأن جودته وسلامته، نظرا لقيمته الغذائية العالية وسعره المرتفع، يلجأ بعض التجار إلى التلاعب بمكوناته لتحقيق أرباح غير مشروعة، فكيف يمكن التعرف على الزيت الأصلي وحماية أنفسنا من المنتجات المغشوشة.
طرق الغش الشائعة في زيت الزيتون
- خلطه بزيوت أرخص: يقوم بعض المنتجين بدمج زيت الزيتون بزيوت نباتية مثل زيت الذرة أو زيت النخيل لتخفيفه وزيادة الكمية، مما يقلل من قيمته الغذائية.
- إضافة مواد كيميائية للتلاعب باللون والطعم: يلجأ بعض الغشاشين إلى استخدام مواد مثل الكلوروفيل أو البيتا كاروتين لإعطاء الزيت لونا قريبا من اللون الطبيعي، مما يجعل التفريق بين الزيت الأصلي والمغشوش أمرا صعبا.
- استخدام زيوت غير صالحة للاستهلاك: في بعض الحالات، يتم خلط زيت الزيتون بمواد رديئة أو حتى ضارة بالصحة، مما يشكل خطرا جسيما على المستهلكين.
الأضرار الصحية للزيت المغشوش
تناول زيت الزيتون المغشوش قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وزيادة نسبة الكوليسترول الضار، بل وقد يحتوي على مواد كيميائية سامة تؤثر على الكبد والكلى إضافة إلى ذلك، فإن فقدان الزيت لعناصره الغذائية يفقده قيمته الصحية، مما يحرم الجسم من فوائده المفيدة للقلب والمناعة.
كيف تتحقق من جودة زيت الزيتون؟
- اختيار مصدر موثوق: احرص على شراء الزيت من أماكن معروفة وذات سمعة جيدة، ويفضل أن يكون المنتج حاصلا على شهادات جودة معترف بها.
- فحص اللون والقوام: زيت الزيتون النقي يكون لونه أخضر مائل للذهبي وقوامه سميك نسبيا، بينما يكون الزيت المغشوش أخف قواما ولونه باهت.
- اختبار التبريد: ضع كمية من الزيت في الثلاجة لمدة 24 ساعة؛ إذا تجمد وتحول إلى لون أبيض، فهو زيت أصلي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة.
- التذوق والرائحة: زيت الزيتون البكر الممتاز يتميز بنكهة فاكهية طبيعية ورائحة عطرية خفيفة، بينما تفتقد الزيوت المغشوشة هذه الخصائص أو قد تكون رائحتها غير طبيعية.