هل تجد صعوبة في تذكر المعلومات بسرعة؟ هل تشعر أن تركيزك يتشتت بسهولة أثناء الدراسة أو العمل؟ قد يكون الحل أبسط مما تتوقع! فقد أكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن فترات الراحة القصيرة تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الذاكرة وزيادة التركيز بشكل ملحوظ.
كيف تعمل فترات الراحة على تعزيز قدرات العقل؟
من المعتقدات الشائعة أن الاستمرار في العمل لفترات طويلة دون توقف يساعد على تثبيت المعلومات بشكل أفضل ولكن الدراسات كشفت أن العقل يحتاج إلى فترات راحة قصيرة، تتراوح بين 10 و15 دقيقة، بعد كل جلسة من الدراسة أو العمل الذهني، حيث يساعد ذلك في إعادة ترتيب المعلومات داخل الدماغ مما يسهل استرجاعها لاحقًا.
أدلة علمية على فعالية هذه الطريقة
أكدت دراسة علمية قديمة تعود إلى عام 1900 أن الأشخاص الذين أخذوا فترات راحة قصيرة خلال عملية الحفظ تمكنوا من تذكر المعلومات بشكل أدق مقارنة بمن واصلوا الحفظ دون انقطاع كما أظهرت أبحاث حديثة أن هذه الطريقة لا تعزز الذاكرة فقط، بل تساهم أيضًا في تحسين وظائف الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات عصبية مثل السكتات الدماغية.
كيف يمكنك تطبيق هذه الطريقة في حياتك؟
لتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية، يمكنك ببساطة تخصيص استراحة قصيرة كل فترة أثناء الدراسة أو العمل، سواء بالمشي أو الاسترخاء أو ممارسة تمرينات التنفس العميق هذه العادة لا تقتصر على الطلاب فقط، بل تناسب جميع الأشخاص الذين يرغبون في تحسين تركيزهم وأدائهم الذهني.