يعتبر الزبادي من أكثر المنتجات الغذائية استهلاكا، حيث يفضله الكثيرون بسبب فوائده الصحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن ما لا يعرفه معظم الناس هو أن بعض أنواع الزبادي المتوفرة في الأسواق قد تحتوي على مكونات خطيرة قد تشكل تهديدا للصحة، خاصة لدى الأطفال وكبار السن، وقد كشف أحد أصحاب محلات البقالة عن مادة شديدة الخطورة تضاف إلى بعض أنواع الزبادي دون علم المستهلكين.
ما هي المادة الخطيرة التي قد تكون في الزبادي؟
أحد أخطر المواد التي قد توجد في بعض أنواع الزبادي التجاري هي الألوان الصناعية والمواد الحافظة الكيميائية، والتي قد تسبب مشاكل صحية خطيرة عند تناولها بكثرة. من بين هذه المواد:
ثاني أكسيد التيتانيوم
يستخدم في بعض المنتجات لمنحها لونا أبيض ناصعة، لكنه قد يكون مضرا للجهاز الهضمي والمناعة.
المحليات الصناعية مثل الأسبارتام
موجود في الزبادي قليل الدسم وقد يسبب مشاكل في الجهاز العصبي وارتفاع خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
نترات الصوديوم
قد تضاف للحفاظ على مدة صلاحية أطول، لكنها مرتبطة بمخاطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الجهاز الهضمي.
كيف تتجنب شراء الزبادي غير الصحي؟
- افحص المكونات المدونة على العبوة، وتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد حافظة أو ألوان صناعية.
- اختر الزبادي الذي يحتوي على مكونات طبيعية فقط مثل الحليب والبكتيريا النافعة.
- في حالة الشك، يمكنك تحضير زبادي منزلي صحي لضمان عدم احتوائه على أي مواد ضارة.
تأثير هذه المواد على الأطفال وكبار السن
- قد تؤدي إلى مشاكل في التركيز ونشاط زائد لدى الأطفال.
- يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى كبار السن.
- قد تزيد من خطر الحساسية والأمراض المزمنة عند الاستهلاك المستمر.
من الضروري أن يكون المستهلكون على دراية بالمكونات الموجودة في المنتجات الغذائية اليومية، وخاصة الزبادي، لضمان صحة أفضل لهم ولعائلاتهم.