بوابة الزهراء: علق الرئيس السوري أحمد الشرع ، على أحداث الشغب والاشتباكات التي وقعت في الساحل السوري ، من قبل فلول النظام السابق ، واعتداءاتهم على رجال الأمن والمدنيين .
سوريا الجديدة
وقال : سعى بعض فلول النظام الساقط لأختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها ، وها هم يتعرفون عليها اليوم من جديد فيرونها واحدة موحدة .
ترابط السلطة السورية والشعب
وتابع: إن سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب ، ولا خوف على بلد فيه مثل هذا الشعب الذي ظهر بالأمس وهذه الروح .
وأضاف: ياأيها الفلول إننا في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم ، نحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ، لا غاية لنا بدماء أحد ، نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال وأنتم تقاتلون بلا شرف وما زلتم على نهجكم .
ذنب لا يغتفر
وأردف: إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا ويسهر لخدمتها واقتحام المشافي وترويع الآمنين ، قد اعتديتم على كل السوريين ، وأنتم بهذا قد اقترفتم ذنب لا يغتفر ، فبادروا بتسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان .
واستكمل : أنني أبارك لقوى الجيش والأمن على ألتزامهم لحماية المدنيين وتأمينهم أثناء ملاحقتهم لقوى فلول النظام السابق ، وأؤكد عليهم أن لا يسمحوا لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل وأن يعملوا على منع ذلك .
عدم إهانة الأسير
وأوضح : أن فلول النظام السابق تبحث عن استفزاز يفضي إلى تجاوز يستجدون من ورائه . وأٌذكركم أنه لا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب لأن هذا مناف لأمر الله ثم لقانون البلاد .
ملاحقة الفلول
واستطرد: سنبقى نلاحق فلول النظام السابق ، ومن ارتكب منهم الجرائم في حق الشعب وسنقدمهم إلى محكمة عادلة ، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا ، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العٌزل .
واختتم : إن أهلنا في الساحل بمناطق الأشتباك جزء من مسؤوليتنا وواجب علينا حمايتهم ، ورغم تعرضنا للغدر فالدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به ، ويجب أن يتم إخلاء مواقع الأشتباك لضبط التجاوزات الحاصلة ويتثنى للقوى الأمنية والعسكرية إكمال مهماتهم على أتم وجه ، فسوريا صارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء .