في واقعة أذهلت الجميع وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، تمكن شاب مصري عبقري من ابتكار هاتف يعمل بطاقة الطماطم بدلًا من البطارية التقليدية! قد يبدو الأمر وكأنه مزحة أو مشهد من فيلم خيال علمي، لكنه حقيقة علمية مذهلة أثارت اهتمام العلماء والمستثمرين، ليس فقط في مصر، بل في السعودية أيضًا، التي أصبحت مهووسة بهذا الاختراع الثوري.
من هو هذا الشاب العبقري؟
الشاب المصري أحمد سامي، طالب في كلية الهندسة، استطاع أن يغير مفاهيم الطاقة المستخدمة في الهواتف المحمولة عبر اكتشاف طريقة لتحويل الطاقة الكيميائية الموجودة في الطماطم إلى كهرباء، ما يمكن أن يكون ثورة في عالم التكنولوجيا والطاقة النظيفة.
كيف يعمل الهاتف بالطماطم؟
الفكرة تعتمد على استخراج الطاقة الحيوية من الأحماض الموجودة في الطماطم من خلال تفاعل كيميائي معين، حيث يتم استخدام أقطاب معدنية خاصة تحول الأحماض إلى تيار كهربائي يكفي لتشغيل الهاتف. الأغرب أن حبة طماطم واحدة قادرة على تشغيل الهاتف لمدة 5 ساعات على الأقل!
السعودية تتحرك للاستثمار في الاختراع
بمجرد انتشار أخبار هذا الاكتشاف، بدأ مستثمرون من السعودية في التواصل مع الشاب المصري لتمويل مشروعه وتحويله إلى منتج تجاري يمكن تصنيعه بكميات كبيرة. فمع توجه المملكة نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، فإن مثل هذا الابتكار يمكن أن يغير مستقبل الهواتف المحمولة ويقلل الاعتماد على البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
ماذا يعني هذا الاختراع للعالم؟
- وداعًا للبطاريات التقليدية: لم يعد المستخدمون بحاجة إلى بطاريات الليثيوم باهظة الثمن، حيث يمكن استخدام الفواكه والخضروات لتشغيل الأجهزة!
- ثورة في مجال التكنولوجيا البيئية: قد يُفتح الباب أمام استخدام مصادر طاقة غير متوقعة لتشغيل الأجهزة الذكية.
- حل لمشاكل الطاقة في المناطق الفقيرة: يمكن للناس في المناطق النائية تشغيل هواتفهم بوسائل طبيعية متاحة مثل الطماطم أو الفواكه الأ
هذا الاكتشاف قد يكون نقطة تحول في عالم الهواتف الذكية، ويجعل مصر في صدارة الابتكار التكنولوجي. ومع اهتمام المستثمرين السعوديين، يبدو أن العالم قد يشهد قريبًا أول هاتف بدون بطارية يعمل بالطماطم! فهل يصبح هذا الاختراع هو المستقبل؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الحقيقة!